سكان عين ترما يشكون من تردي الكهرباء
يعاني أهالي بلدة عين ترما في ريف دمشق من زيادة عدد ساعات التقنين الكهربائي بشكل كبير إذ يصل في كثير من الأحيان إلى ما يزيد على العشر ساعات انقطاع متواصلة مقابل نصف ساعة وصل، ما انعكس سلباً على الواقع المعيشي للسكان في المنطقة فلم تعد ساعات وصل الكهرباء كافية لشحن البطاريات والليدات وغابت المياه عن منازل الكثير من المواطنين بسبب انخفاض ساعات وصل الكهرباء التي لم تعد كافية لضخ المياه الى جميع المنازل.
شكاوى عديدة وردت صحيفة «تشرين» من سكان البلدة يشيرون فيها إلى معاناتهم الكبيرة من تردي واقع الكهرباء في البلدة ما ألقى بظلاله الثقيلة على واقع ضخ المياه إلى منازل الأهالي، ليضيف الأهالي : تقدمنا بالكثير من الشكاوى لمركز الكهرباء في البلدة طالبنا من خلالها بزيادة أوقات التغذية الكهربائية قدر الإمكان بأن تكون ساعة متواصلة لنتمكن خلالها من تدبير أمورنا الحياتية من شحن الليدات وتعبئة خزانات المياه.
من جهته أكد مدير عام شركة كهرباء ريف دمشق المهندس إياد خوري أن تحسن الواقع الكهربائي في محافظة ريف دمشق مرتبط بكميات توليد الطاقة المتوافرة للمحافظة، وأضاف : لا يوجد أي مشكلات في التجهيزات وعندما تزداد الكميات يتحسن الوضع وحينما تقل الكميات تزداد ساعات التقنين، نافياً أن تكون ساعات تقنين الكهرباء المطبقة على بلدة عين ترما بالشكل الوارد بالشكوى من قبل الأهالي.
وتابع خوري : يوجد تنسيق بين قطاعي الماء والكهرباء ومضخات المياه الرئيسة مخارجها وخطوطها جميعها معفاة من التقنين.