المياه تغيب طويلاً عن تجمّع جديدة عرطوز الفضل!
تغيب المياه عن أهالي تجمع جديدة عرطوز الفضل التي تتبع لمحافظة القنيطرة لمدة طويلة تتجاوز عشرة أيام، وفي أفضل الأحوال يكون ضخ المياه عند انتهاء فترة تقنين المياه لمدة نصف ساعة أو ساعة فقط وتالياً تحدث صعوبة بوصول المياه للخزانات ولاسيما للطوابق العليا ما يضطر الأهالي لشراء المياه من أصحاب الصهاريج الذين رفعوا سعر البرميل الواحد إلى 1500 ليرة بحجة ارتفاع سعر المحروقات.
شكاوى كثيرة وردت إلى صحيفة «تشرين» من عدد من القاطنين في التجمع، مطالبين المعنيين في «المياه» بضرورة إيجاد حل لمعاناتهم المستمرة منذ فترة طويلة.
المواطن عمار من سكان تجمع جديدة عرطوز الفضل يقول في شكواه: نعاني من غياب المياه عن منازلنا لأكثر من عشرة أيام وقد تقدمنا بالكثير من الشكاوى إلى وحدة المياه، لكننا لم نلقَ سوى وعود بإيجاد حلول لمعاناتنا من دون أي تحسن بضخ المياه، مضيفاً: يضطر معظم السكان في التجمع لشراء المياه من الصهاريج الجوالة بأسعار مرتفعة وتكلفة لا تقل عن 10 آلاف ليرة لقاء تعبئة الخزان الواحد، ما زاد من أعبائنا المادية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
من جهته أكد مدير عام مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في محافظة القنيطرة المهندس أمين الشمالي لـ«تشرين» أن المؤسسة تقوم الآن بحفر بئرين جديدتين بالتجمع، الأمر الذي سيسهم في تأمين المياه لأبناء التجمع الذي يعاني من اختناقات وازدياد بعدد السكان بشكل كبير، وأوضح الشمالي أن زيادة ساعات التقنين الكهربائي لساعة واحدة وصل أدت إلى زيادة في أيام انقطاع المياه التي أصبحت تتجاوز أسبوعاً، مؤكداً أنه عند تحسن الوضع الكهربائي ستعود المياه إلى ما كانت عليه في السابق، فالمخزون المائي متوافر ولكنه يرتبط ارتباطاً مباشراً بوضع الكهرباء.
وأضاف الشمالي: يصل عدد الآبار في التجمع الى 8 وغزارتها نحو 100م3 بالساعة ويتم تزويد التجمع بـ3000م3 يومياً من آبار ضاحية يوسف العظمة.