شكاوى من بط ء في توزيع المواد المقننة ..!
على الرغم من مضي أكثر من شهر على الدورة الجديدة من بيع المواد المقننة من الرز والسكر في صالات «السورية للتجارة » إلا أن عمليات التوزيع لغاية الآن تجري بشكل بطيء جداً ، ولا تتعدى سوى حصول عائلة واحدة أو عائلتين خلال ثلاثة أيام على مخصصاتها .
شكاوى عديدة وردت صحيفة (تشرين) من بطء في التوزيع في صالات المؤسسة السورية للتجارة في مدينة دمشق وريفها فبعضها توقف عن البيع منذ أكثر من أسبوع وأخرى زادت على العشرة أيام متسائلين عن سبب التأخر الكبير في التوزيع ولاسيما أنه لم يتبق َوقت كافٍ للحصول على المخصصات ، فبعض الأسر يصل رقمها التسلسلي إلى أكثر من ثلاثة آلاف لتحصل على مخصصاتها.
المواطنة منال تقول بشكواها: منذ عشرة أيام لم تعد ترد رسائل نصية لإعلام المواطنين بخصوص استلام مقنن الرز والسكر إلا ما ندر، فعند مراقبتي لعدد الأشخاص الذين يستلمون في كل يوم أجد بأنه في كل يوم لا يحصل سوى خمسة أشخاص فقط على مخصصاتهم ، على الرغم من أنني تقدمت بطلب الحصول على المواد عبر البرنامج الإلكتروني المخصص من قبل الشركة لهذا الغرض وذلك منذ أكثر من شهر وعند زيارتي صالات (السورية للتجارة) أشاهد كميات كبيرة من السكر والرز متوافرة في جميع مراكز بيع (السورية للتجارة) ومكدسة على الرفوف وفي أرضية الصالات ، مضيفة : أتمنى ألا يتكرر ما حدث في الدفعة الماضية، عندما تأخر تسليم المادتين للمواطنين، وبعد انقضاء المهلة المخصصة في نهاية شهر كانون الأول الماضي قامت المؤسسة السورية للتجارة بتسليم المواطنين عن طريق السيارات الجوالة وحدثت ازدحامات شديدة بالإضافة إلى عدم حصول الآخرين عليها نتيجة الازدحام وانقضاء المهلة المخصصة ، لذلك نتمنى ألّا تتكرر هذه المسألة.
وفي رده على الشكاوى أوضح مدير عام السورية للتجارة أحمد نجم لـ(تشرين) أن موضوع الرسائل النصية الخاصة باستلام مادتي السكر والرز مؤتمت ، مؤكداً بأن عمليات التوزيع مستمرة ولم تتوقف وفيما يخص عدم توافر مادة السكر تم الاتفاق مع أحد المعامل لتأمين 200 ألف طن من السكر والتي تكفي لأكثر من عام وسيتم توزيعها على الفور ولكن حصل تأخير من المعمل في عملية تسليم الكميات ، ومن اليوم سنزيد كميات السكر الواردة من المعامل .