“الخارجية الفلسطينية”: توثيق “بتسيلم” لجريمة إعدام العلامي يكشف حقيقة الاحتلال

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: إن الفيديو المصور الذي نشره مركز “بتسيلم” الإسرائيلي، يثبت صحة الرواية الفلسطينية بشأن جريمة إعدام الطفل محمد العلامي (11 عاماً)، على يد قوات الاحتلال في بلدة بيت أمّر شمال الخليل، ويكشف حقيقة الوحشية والعنصرية التي تتعامل بها تلك القوات مع الفلسطينيين العزل.

وأضافت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأربعاء: إن تصوير “بتسيلم”، أظهر بشكل موثق قيام جنود الاحتلال بإطلاق 13 عياراً نارياً باتجاه مركبة والد الطفل، وهي في طريقها لمغادرة المكان، من دون أن تشكل المركبة أو ركابها أي خطر أو تهديد يذكر على جنود الاحتلال.

وأوضحت الخارجية أن هذا التوثيق يترجم طبيعة التعليمات التي يتلقاها جنود الاحتلال وضباطهم من المستوى السياسي والعسكري، والتي تسهل عليهم الضغط على الزناد وإطلاق الرصاص الحي على الفلسطيني والتعامل معه كهدف للرماية والتدريب من دون رادع قانوني.

وبينت الخارجية الفلسطينية أن هذا الفيديو فند رواية الاحتلال وفضح ادعاءات الناطق الرسمي باسمه، الذي سارع بعد جريمة إعدام الطفل العلامي للبحث عن كلمات وصيغ وحجج لتبرير هذه الجريمة وتبرئة فاعليها، إن لم يكن توفير الحماية لهم من أي مساءلة أو محاسبة، مشيرة إلى أن إعلان جيش الاحتلال، عن تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة البشعة يندرج في إطار محاولة امتصاص أي إدانات دولية أو ضغوط أو اتهامات للاحتلال ومنظومتها وطريقة تعاملها مع الفلسطينيين.

ولفتت الخارجية إلى أن التجارب السابقة لمثل تلك اللجان أكدت أن دورها لا يتعدى “شرعنة” الجريمة، وحملة علاقات عامة لتبييض حقيقة الاحتلال وجرائمه، والبحث عن مخارج وأبواب هروب للقتلة والمجرمين من أي محاسبة أو مساءلة.

“معا”

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار