أعياد سورية المباركة
ازدحام في الأسواق وزينة وأعلام وابتسامات تمسح آثار التعب والحزن، وصلوات وتكبيرات وأمنيات بالفرح والسلام والود والمحبة. هذه هي أحوال السوريين رغم الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية … لا شيء يقف في طريق الفرح بكل بساطته وعفويته وكلماته المقتضبة كل عام وأنتم بألف خير .
بالأمس كان العيد في قصر الشعب لقاء مبارك بين السيد الرئيس بشار الأسد الذي أقسم على مواصلته محبة الوطن ورفعته وسيادته وتطوير اقتصاده وزيادة المشاريع الاستثمارية وإقامة مشاريع جديدة والاعتماد على الذات وإعمار البلاد بالإرادة والعمل والأمل بمستقبل جميل يستحقه الشعب السوري بعد طول عناء .
تشتعل مواقع التواصل بعبارات التهنئة الجميلة والمعبرة وباقات الورود والقلوب .. ويحضر الوطن في كل الحروف ، سورية هذا الوطن الكبير بتأثيره في العالم الممتد في أعماق التاريخ والذي سجل حضارة وسمواً قل مثيلهما في العالم ، هو اليوم وكل يوم يرسل رسائل للعالم بأنه بلد متسامح محب وقوي بإرادة شعبه الصامد مؤكداً أن الحصار الأمريكي الظالم لن تثنيه عن صناعة الفرح وتوزيع السكاكر والورود والاحتفاء بالعيد .. ولو بكلمة طيبة ..