الشيخ فايز عبد الرحمن الشيخ نامس شيخ عشيرة السادة الأشراف البوسلامة في سورية قال: إن سورية ستكون بعد أداء القسم على موعد مع مرحلة جديدة من مراحل تاريخها المعاصر والمشرّف، هذا التاريخ الذي أراده أعداء وطننا مليئاً بالإرهاب والدمار، وأراده شعبنا مليئاً بالحياة والإعمار والازدهار والنهوض ببلدنا في كل المجالات.
وأشار الشيخ النامس إلى أن الشعب السوري يتطلع إلى مرحلة ما بعد أداء السيد الرئيس بشار الأسد للقسم الدستوري في أن تكون مرحلة مهمة في مواصلة مكافحة الفساد، كما أنه ينظر إلى هذه المرحلة وكله ثقة أن تكون مرحلة إعادة إعمار ما هدمه الإرهاب واستكمال تحرير ما تبقى من أراضينا من الإرهابيين وداعميهم .
من جهته المحامي عمران زهرة أشار إلى أن أداء القسم هو حالة دستورية، وهو جزء من العملية الانتخابية يؤديه الرئيس المنتخب أمام مجلس الشعب لاكتمال الأصول الدستورية، عندها الرئيس يكون قد أدى ما نص عليه الدستور ويكون بعدها على استعداد لمباشرة ولاية دستورية جديدة لمهمة الرئاسة.
وأضاف زهرة: إن الشعب السوري حينما توجه إلى صناديق الانتخاب يوم 26 أيار أراد أن يبرهن للعالم أن رسم مستقبل سورية هو شأن داخلي يقرره أبناء الوطن، واليوم حينما ينتظر السوريون خطاب القسم فإنهم يرسمون لوحة الأمل التي لن تكتمل إلا بالعمل لأنهم مؤمنون بشعار الحملة الانتخابية للسيد الرئيس بشار الأسد “الأمل بالعمل” ومن هذا المنطلق كان السوريون ولازالوا يدافعون عن إنجاز استحقاقاتهم الدستورية في موعدها المحدد داعمين ذلك باستمرارية العمل والإنتاج في كافة القطاعات.