منتخبنا السلوي ينجح بقيادة مدربه تيريخوف بالفوز معنوياً على منتخب شباب روسيا ودياً
نجح منتخبنا الوطني بكرة السلة للرجال من تحقيق فوز مهم ومعنوي على منتخب روسيا الشاب بفارق ٨ نقاط بنتيجة ٧٥/٨٨ نقطة, وذلك استعداداً للنافذة الثالثة من التصفيات الآسيوية التي ستقام في العاصمة الأردنية عمان في مباراة لعبت من خمسة أرباع بناء على اتفاق مسبق بين الطرفين, وكان أبرز المسجلين لنقاط منتخبنا كلٌّ من كميل جنبلاط ٢١ والمجنس الأمريكي دوغلاس هيرينغ ١٧, وعامر الساطي ١٥ ووائل جليلاتي ١٣ نقطة.
وقدم المنتخب الروسي الشاب أداءً متميزاً بسبب طول قامات لاعبيه وسرعته العالية وبراعة التسديد, ولاسيما في الثلاثيات لكنّ منتخبنا نجح في النهاية في تحقيق الفوز, وقدم أداء متميزاً ولافتاً, ولاسيما في الربعين الرابع والخامس.
مدرب منتخبنا الروسي ميخائيل تيريخوف أوضح عقب المباراة أن أداء اللاعبين جيد وهو في تطور ملحوظ وخط بياني متصاعد, وعند موعد التصفيات سيصل المنتخب للجاهزية العالية للقاء منتخبي السعودية وقطر, والفوز هو الهدف لحجز بطاقة التأهل إلى النهائيات الآسيوية المقرر إقامتها في إندونيسيا خلال شهر آب القادم.
«نجح تيريخوف»
صحيح أن المباراة التي لعبها منتخبنا ودية لكن المدرب الروسي لمنتخبنا أراد من مباراته التجريبية الأولى مع منتخب شباب روسيا فرصة لتحقيق فوز معنوي مطلوب للمنتخب, وهو يستعد للنافذة الثالثة والحاسمة من التصفيات الآسيوية وللحقيقة نجح تيريخوف من الفوز في المباراة الأولى بعد أن كان متأخراً بفارق ١٤ نقطة، وأدرك الفوز الذي أوصله للنجاح في الأداء , وخاصة في الحالة الهجومية حيث ظهرت ملامح التميز لدى اللاعب المجنس الأمريكي دوغلاس هيرينغ ولفت النظر ببراعته في قيادته للمنتخب في الحالة الهجومية سواء كان في مركز الموزع ١ أو جناح ٢ وعززت ذلك تمريراته الدقيقة المحنكة والذكية, ولاسيما للارتكاز, وكذلك كانت الفرصة للتعرف على إمكانات وقدرات اللاعب السوري الأصل كميل جنبلاط الذي كان أبرز المسجلين في المباراة, وقدم أداء لافتاً تحت السلة بالمركز ٥ وكذلك الأمر تميز اللاعب عامر الساطي في المركز ٤.
«رؤية المدرب»
لاشك في أن الأداء تعزز وتكامل بجهود بقية اللاعبين المحليين الذين كانوا بالفورما في مباراة لعبت بخمسة أرباع وبالتالي فقد كان على الكادر التدريبي للمنتخب إشراك بقية اللاعبين الاحتياط لكون المباراة ودية.
لكن في النهاية يبقى القرار للمدرب ورؤيته الفنية واستراتيجته في إعداد المنتخب معنوياً وفنياً وبدنياً, وفي النهاية المهم الخيارات صارت عديدة ومتنوعة من خارج القوس, ومن تحت السلة وقامات اللاعبين أطول, وستتوضح صورة منتخبنا الوطني بشكل أكبر في مباراته الودية الأخيرة مع المنتخب الروسي الشاب في فرصة لتجريب بقية اللاعبين في مباراة ستكشف أشياء لم تكتشف في التدريبات اليومية وذلك قبل التوجه إلى الأردن لخوض التصفيات الآسيوية.