شخصيات وقوى عربية: انتخاب الرئيس الأسد يعكس إرادة الشعب السوري وتمسكه بخياره المستقل

أكدت شخصيات وقوى وأحزاب عربية أن انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية يعكس إرادة الشعب السوري وتمسكه بخياره المستقل ورغبته بتحقيق الأمن والسلام مشيرين إلى أن إقبال السوريين الكبير على صناديق الاقتراع مؤشر على اختيارهم النهج السياسي الشجاع للرئيس الأسد بالدفاع عن حرية سورية وسيادتها.

وتقدم الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بأحر التهاني وأصدق التمنيات إلى الشعب السوري بإعادة انتخاب الرئيس الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية.

وقال الأمين العام للاتحاد غسان غصن في بيان: إن الشعب السوري أكد مجدداً خياره الديمقراطي المستقل عبر صناديق الاقتراع وتمسكه بالنهج السياسي الشجاع الذي انتهجته القيادة السورية دفاعاً عن حرية سورية وسيادتها واستقلالها والتمسك بالوحدة الوطنية ومواجهة المخططات الإمبريالية والصهيونية والاحتلال والعدوان والإرهاب.

كما أعرب شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين في لبنان الشيخ نصر الدين الغريب عن أحر التهاني للشعب السوري بنتائج الانتخابات الرئاسية في سورية وفوز الدكتور بشار الأسد المستحق فيها.

وقال إن سورية ستبقى برعاية الرئيس الأسد منارة للحرية والسيادة.. وسيبقى القلب النابض للأمتين العربية والإسلامية ومحور المقاومة صامداً.

بدورها هنأت منظمة الصاعقة الفلسطينية الشعب السوري بفوز الرئيس الأسد في الانتخابات الرئاسية مشيرة إلى أن نتائج الانتخابات تشكل ضربة لمخططات الدول المعادية لسورية وأدواتها العميلة المارقة.

وقال أبو عرب عضو القيادة العامة للمنظمة في بيان: إن سورية ربحت معركة الكرامة والشرف وكتبت بدماء فرسانها ملحمة البشرية الشاخصة نحو الحرية والكرامة والذين واجهوا على امتداد عقد من السنين كل أعداء الإنسانية ودافعوا بكل بسالة ليس عن سورية وحسب بل عن كرامة ومستقبل الأمة العربية بكاملها.

في حين أكد عضو القيادة القطرية في حزب البعث العربي الاشتراكي أمين فرع البقاع الغربي والأوسط في لبنان الدكتور فادي العلي أن فوز الرئيس الأسد تتويج للنصر الميداني لسورية جيشاً وشعباً وقيادة على المحور الأميركي الصهيوني الرجعي.

وقال العلي خلال حفل استقبال في مقر الحزب في بلدة جلالا بحضور قيادات الفصائل الفلسطينية وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع ومشايخ العشائر العربية ووفود شعبية لبنانية وفلسطينية وسورية: إن نجاح الانتخابات في سورية والالتفاف الشعبي الكبير حول الرئيس الأسد سيترتب عليها تبدل موازين ومعادلات القوة في المنطقة لجهة عودة سورية إلى دورها المحوري كقلعة تحررية عروبية يشع انتصارها وحدة مصير ومسار على كامل المنطقة العربية.

من جهته أكد الكاتب في صحيفة الوطن العمانية خميس بن حبيب التوبي أن إعادة الشعب السوري تجديد ثقته بالرئيس الأسد وحرصه على إنجاح هذا الاستحقاق يضع مسماراً آخر في نعش المخطط الإرهابي الذي استهدف سورية وأراد إخراجها من جميع المعادلات الإقليمية وحتى الدولية.

وقال التوبي: هذه الانتخابات وإخراجها بتلك الصورة الحضارية الراقية والمشاركة الواسعة للشعب السوري رغم الصعاب والتحديات تحمل الكثير من المعاني الوطنية وتعكس ما يتملك أبناء الشعب السوري الشرفاء من انتماء وولاء وإخلاص لوطنهم سورية وقيادتها وأنهم ماضون في مسيرة صمودهم خلف من وضعوا فيه ثقتهم الكاملة ألا وهو الرئيس بشار الأسد وفي الجيش العربي السوري والبناء على ما حققوه من انتصارات طوال ما يزيد على عشر سنوات في مواجهتهم المستمرة مع مخطط إرهابي شرس تقوده قوى غربية وقوى إمبريالية استعمارية ودول قزمية وظيفية تسعى إلى تدمير سورية الدولة والوطن والشعب.

وأعرب رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية في العراق عمار الحكيم عن تهنئته الشعب السوري بنجاح استحقاق الانتخابات الرئاسية وفوز الدكتور بشار الأسد بالأغلبية المطلقة فيها منوها بأهمية تجديد الثقة بالرئيس الأسد في مرحلة صعبة من تاريخ سورية.

وقال الحكيم إن تجديد الثقة بفخامة الرئيس الأسد يعكس رغبة الشعب السوري في بسط سلطة الدولة وتحقيق الأمن والسلام منوهاً بالتلاحم الوطني في سورية في ظل هذه الانتخابات.

«سانا»

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار