مصورون صحفيون: سنشارك في الاستحقاق بالتصويت ونقل الحقيقة
أكد عدد من العاملين في مجال التصوير الفوتوغرافي أنهم سوف يشاركون في الاستحقاق الدستوري لكونه حقاً وواجباً، حيث لفت محمد سعيد إلى أن مهنة التصوير الفوتوغرافي من المهن الصعبة وخاصة بالنسبة للعاملين في مجال الإعلام، مشيراً إلى أن المصورين الصحفيين هم أقدر الناس على معرفة الحقيقة بقربهم من مراكز الأحداث، وقد شاهدنا بأم أعيننا ما ارتكبه الإرهابيون من جرائم بحق الشعب السوري وقمنا بتوثيقه من خلال عدسات الكاميرا.. وهناك العديد من الصور الصحفية التي كشفت زيف ما كان يتم ترويجه من أضاليل وهناك بعض المصورين الذين تم استهدافهم من قبل الإرهابيين لمنعهم من نقل الحقيقة وتوثيق جرائم التنظيمات الإرهابية، وبالتالي سنقوم باختيار المرشخ المناسب لقيادة سورية إلى النصر التام وإعادة إعمارها وستكون عدسات المصورين يوم الاستحقاق موجهة إلى مراكز الاقتراع لنقل سير العملية الانتخابية ومدى الإقبال الذي ستشهده المراكز الانتخابية.
من جهته علي خليل – مصور صحفي في أحد المواقع الإلكترونية قال: إن الصورة تُغني عن ألف كلمة، مشيراً إلى أن عمل المصور الصحفي لا يقل أهمية عن بطولات أبطال الجيش العربي السوري وهم على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن ويدهم على زر الكاميرا لالتقاط الصورة في لحظتها ونقل الحقيقة، لافتاً إلى أن مشاركة المصورين الصحفيين لن تكون فقط في مراكز الاقتراع والتصويت فقط، بل من خلال العمل ونقل ما يجري بالصوت والصورة.
من جانبه أشار المصور طارق نزيه إلى أن طريق المصور الصحفي محفوف بالمخاطر والصعوبات، فهو يواجه أحياناً مواقف صعبة جداً، لذا على المصور أن يتمتع بأقصى درجات الحس الإنساني والوعي والأخلاقيات، منوهاً بأن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها صفعة قوية لأعداء الشعب السوري ولمن راهن على سقوط الدولة الوطنية وحكومتها الشرعية.