ملحمة الحرف واللون
قالتها الجمهرة الغفيرة على أبواب السفارات السورية بكل اللغات وكل الأطياف ..نعم, وبعد أيام قليلة يعلنها شعبنا في سورية ..نعم للمشاركة بالاستحقاق الرئاسي نعم لاستقرار سورية ..نعم لعودتها إلى توجيه دفة السفينة في المنطقة بما يحقق مصالحها ومصالح الشعوب العربية ..
الاستحقاق الرئاسي القادم هو العنوان لسورية الإعمار وسورية الانتصار وسورية القوية …ومهما تكالبت الدول المتآمرة على صمود الشعب السوري وقيادته فإن الرد الحقيقي سيكون من خلال إصرار كافة الأطياف السورية على اختيار رئيس دولتهم لتبقى سورية عزيزة ومستقرة .. القطار السوري انطلق منذ تحقيق الانتصارات العسكرية ولا عودة إلى الوراء لقد آن للدول المتكبرة والمتآمرة على الشعب أن تدرك بعد سنوات الصبر والتحمل والإصرار أن أساليبها العدوانية وتصريحاتها الهوجاء والرعناء وأساليبها القذرة التي مررت من خلالها الخونة والمرتزقة والفكر الإرهابي لم تنجح رغم كل الزخم المادي والعنصري والإعلامي وبالتالي لن تنجح أي محاولات خرقاء للتشويش على قرار الشعب السوري بإجراء الانتخابات في موعدها الدستوري ..
ولابد من القول إن سورية ليس لديها وقت لتضيعه على التصريحات الخارجية العدوانية والترهلات والدعايات المغرضة فقد عزمنا المسير مع قيادتنا على استكمال مشاريع الإعمار والنهوض والعودة باقتصاد وصناعات ومشاريع استثمارية أكبر وأقوى وأحدث مما كانت عليه .
واليوم حان الوقت أن يستفيد الجميع من دروس وعبر الحرب والعقوبات والتحديات والشعب السوري بدأ بتجاوز الأزمات وصار يعمل على تحويلها بالإرادة الطيبة والمبادرة إلى فرص للاعتماد على الذات والنهوض بالوطن, واليوم نعلن أمام الجميع أن المستقبل يفتح أبوابه لسورية والأيام قادمة .