حزب موريتاني يطالب برفع الإجراءات القسرية المفروضة على سورية
طالب الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي في موريتانيا بالرفع الفوري للإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب المفروضة على سورية وأن يعيد الاتحاد الأوروبي النظر بسياسته الخاطئة تجاهها.
وقال الحزب في بيان وجهه إلى ممثلية الاتحاد الأوروبي في نواكشوط: “لقد حان الوقت لأن يراجع الاتحاد الأوروبي سياسته المخطئة تجاه سورية وأن يعوض لهذا البلد ولشعبه عما ألحقته به هذه السياسات الخاطئة والمدمرة من أضرار مادية ومعنوية جسيمة وذلك من خلال الرفع الفوري للعقوبات الاقتصادية بمختلف أشكالها” وأيضاً من خلال الشروع في تمويل مشاريع إعادة إعمار ما دمرته الحرب الكونية الإرهابية الظالمة عليها والكف عن التدخل في شؤونها الداخلية انسجاماً مع مبادئ الأمم المتحدة وميثاقها المنظم للعلاقات الدولية.
وأعرب الحزب عن استهجانه لتلاقي أجندات الاتحاد الأوروبي وهو الذي يرفع شعارات ومبادئ حول حقوق الإنسان مع مخطط التنظيمات الإرهابية التي تريد العودة بالإنسانية إلى العصور الظلامية البائدة مبيناً أن استهداف الشعب السوري في لقمة عيشه وتشريده وزعزعة أمنه واستقراره أكبر خدمة يقدمها الاتحاد لهذه التنظيمات ومخططاتها التدميرية.
وأشار الحزب إلى ما تتعرض له سورية من إرهاب وحرب كونية ظالمة منذ أكثر من عشر سنوات حيث لم يبق شكل من أشكال الإرهاب والجريمة المنظمة إلا وتمت ممارستها ضد الدولة السورية التي تعتبر أنموذجاً ورائدة بين الدول العربية.