موسكو عرضت على واشنطن تبادل ضمانات عدم التدخل في شؤونهما

أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن موسكو عرضت على واشنطن تبادل ضمانات عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكلا البلدين.

وتعليقاً على الوضع في مجال التهديدات السيبرانية قالت مصادر بالوزارة وفق ما نقلت وكالة «نوفوستي»: موسكو عرضت إعادة قنوات الحوار المتخصصة في مجال منع هجمات الهاكرز بما في ذلك على المستوى العالي، مشيرة إلى أن من بين الخطوات الضرورية الأولى رد فعل واشنطن على اقتراح استعادة الحوار الروسي- الأمريكي في مجال أمن المعلومات الدولي الذي طرحه الرئيس فلاديمير بوتين في أيلول من العام الماضي.

وتتركز المبادرة الروسية على اعتماد مجموعة من الإجراءات العملية لإعادة تفعيل العلاقات الثنائية في مجال استخدام تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات بما في ذلك العودة إلى صيغ الحوار المتخصصة وقنوات الاتصال على المستوى العالي وإبرام اتفاقيات بشأن منع الحوادث في الفضاء المعلوماتي وتبادل ضمانات عدم تدخل أحد الطرفين في الشؤون الداخلية للطرف الآخر.

ودعا بوتين العام الماضي جميع الدول بما فيها الولايات المتحدة إلى إبرام اتفاق عالمي تأخذ بموجبه الدول على نفسها الالتزام السياسي بعدم المبادرة إلى توجيه ضربة ضد بعضها البعض باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
شكلت لجنة لاقتراح إطار تمويلي مناسب... ورشة تمويل المشروعات متناهية الصغر ‏والصغيرة تصدر توصياتها السفير آلا: سورية تؤكد دعمها للعراق الشقيق ورفضها مزاعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لشنّ عدوان عليه سورية تؤكد أن النهج العدائي للولايات المتحدة الأمريكية سيأخذ العالم إلى خطر اندلاع حرب نووية يدفع ثمنها الجميع مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية مؤتمر "كوب 29" يعكس عدم التوازن في الأولويات العالمية.. 300 مليار دولار.. تعهدات بمواجهة تغير المناخ تقل عن مشتريات مستحضرات التجميل ميدان حاكم سيلزم «إسرائيل» بالتفاوض على قاعدة «لبنان هنا ليبقى».. بوريل في ‏بيروت بمهمة أوروبية أم إسرائيلية؟