طالب أبناء الجالية السورية في تشيلي برفع الإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة التي تفرضها دول أوروبية على الشعب السوري وتستهدفه في لقمة عيشه واحتياجاته الأساسية ومختلف مناحي حياته.
وقال أبناء الجالية في رسالة وجهوها إلى ممثلية الاتحاد الأوروبي في سانتياغو: إن الشعب السوري تعرض منذ أكثر من عشر سنوات لحرب إرهابية نتج عنها مآس ودمار شمل جميع مناحي الحياة ورغم ذلك أقدم عدد من الدول الأوروبية على فرض عقوبات اقتصادية عليه في انتهاك للقانون الدولي مطالبين بالتحرك الفوري لإنهاء هذا الحصار والعقوبات وعدم اتخاذ الدول الأوروبية قرارات تمس حياة الشعب السوري الذي تمسك بثبات بحقه في حياة كريمة في وطنه.
وأوضح أبناء الجالية في تشيلي أن الحصار الاقتصادي المفروض على سورية تسبب بمعاناة الملايين من أبنائها وأثر على جميع مناحي الحياة فيها وخاصة في مجال الصحة ولا سيما التصدي لوباء كورونا لافتين إلى أنه في ظل هذا الوضع غير العادل كان من الصعب للغاية الحصول على الأدوات الطبية والصحية وأجهزة التنفس الصناعي والأدوية والعقاقير لمكافحة انتشار هذا الوباء العالمي كما كان هناك تأثير على قطاع أمن الغذاء والطاقة حيث أصبح تهديداً للحق المشروع للشعب السوري في الحصول على حياة كريمة.