موسكو: أمريكا وراء طرد دبلوماسيين روس من التشيك
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا وقوف الولايات المتحدة وراء طرد دبلوماسيين روس من جمهورية التشيك مشددة على أن ذلك مرتبط بالمؤامرة الفاشلة لتنفيذ انقلاب في بيلاروس.
وكان رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس أعلن أمس الأول إنهاء مهمة 18 من موظفي السفارة الروسية بزعم أنهم “يعملون لمصلحة المخابرات الروسية وأن هناك شكوكاً بضلوعهم في تفجير مستودع ذخيرة بمنطقة فربتيس عام 2014”.
زاخاروفا وفي حديث لمحطة «روسيا1» قالت: «بالنسبة لما جرى مع جمهورية التشيك.. نحن ندرك أن كماً كبيراً من المشكلات تراكمت في دول الاتحاد الأوروبي وفي الغرب عامة ولذا كان عليهم اتخاذ إجراءات ونشر معلومات لإخفاء هذه المشكلات.. ويبدو أن روسيا هي الأداة التي جربوها من قبل والأطروحة التي اعتمدوها لزمن طويل واستخدموها في مثل هذه الحالات.. وبالطبع تقف الولايات المتحدة وراء كل ذلك».
وشددت زاخاروفا على أن تحرك التشيك لطرد 18 دبلوماسياً روسياً يعدّ نفاقاً وجاء نتيجة لذرائع سخيفة اخترعتها براغ مضيفة أن كامل الرواية التي يواصل المسؤولون التشيك تضخيمها مرتبطة بالمؤامرة التي تم الكشف عنها لتنفيذ انقلاب في بيلاروس.
وأوضحت زاخاروفا أن «قضيتنا الآن لا تتعلق بـ 18 دبلوماسياً وإنما بـ 62 روسياً هم الدبلوماسيون وعائلاتهم وبينهم 28 طفلاً سيضطرون لمغادرة التشيك فيما العام الدراسي يقترب من الانتهاء حيث لم يتبق سوى شهر أو ربما شهر ونصف الشهر غير أن السلطات التشيكية لم تأخذ هذا الأمر بعين الحسبان».
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس طرد 20 دبلوماسياً تشيكياً رداً على ترحيل التشيك الدبلوماسيين الروس في براغ.