شهدت مدينة شيكاغو الأمريكية احتجاجات على مقتل فتى 13 عاماً برصاص أحد عناصر الشرطة مطالبين بمحاسبته في وقت تتصاعد المظاهرات المنددة بعنف وعنصرية الشرطة في البلاد.
واعتقلت الشرطة الأمريكية قبل ثلاثة أيام عشرات الأشخاص واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاجات اندلعت تنديداً بجريمة قتل المواطن الأمريكي من أصول إفريقية داونت رايت على يد ضابط شرطة في ولاية مينيسوتا.
وذكرت «فرانس برس» أنه وفقاً لتسجيل فيديو التقطته كاميرا للمشاة مثبتة على رأس شرطي يعود إلى أواخر آذار الماضي ونشرته سلطات مدينة شيكاغو أمس في مشاهد “لا تحتمل” بحسب رئيس بلدية المدينة الثالثة في الولايات المتحدة يظهر شرطيين يلاحقون الفتى آدم توليدو وهو من أصل لاتيني ويأمرونه بالوقوف ورفع يديه ثم يتم إطلاق النار عليه في الوقت الذي توقف المراهق ورفع يديه في الهواء بذريعة أنه «مسلح» وهو ما لم يظهر في الفيديو.
وقالت محامية عائلة توليدو أدينا فايس أورتيز للصحفيين: «سواء كان آدم ولداً يخدم في الكنيسة أم كان متورطاً في نشاط سيئ الواقع أنه كان يسير في الشارع ولم يكن مسلحاً عند مقتله».
ورغم الوعود الكثيرة التى ألقيت على مسامع الأمريكيين بالعمل على أعلى المستويات لوقف العنف الممنهج الذي تمارسه الشرطة بحق المتحدرين من أصول إفريقية ولاتينية إلا إن قتل الأبرياء بسبب لون بشرتهم ما زال مستمراً في الولايات المتحدة ليتكرر سيناريو مقتل جورج فلويد العام الماضي من قبل ضابط شرطة مرة تلو الأخرى والاختلاف الوحيد هو اسم الضحية.