كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن نقل عدة أفواج عسكرية إلى الحدود الغربية لمواجهة التهديدات الأخيرة لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
ووفقاً لوكالة سبوتنيك قال شويغو خلال اجتماع في ضواحي موسكو الشمالية اليوم: “تم بنجاح نقل جيشين وثلاث وحدات من قوات الإنزال الخاصة إلى الحدود الروسية الغربية في مناطق التدريب العسكري خلال ثلاثة أسابيع” مؤكداً أن “القوات أظهرت الاستعداد التام والقدرة على القيام بمهامها لضمان الأمن العسكري للبلاد”.
وكان الجيش الأوكراني أعلن أنه بصدد تنظيم مناورات عسكرية مشتركة مع قوات حلف “الناتو” في خطوة قد تؤجج التوترات مع موسكو التي أبدت اعتراضها على هذه التدريبات العسكرية.
من جهة أخرى أكد شويغو أن الأسطول الشمالي قادر على مواجهة التحديات والتهديدات الحالية لروسيا في القطب الشمالي بشكل فعال وقال: “لتعزيز القدرة الدفاعية لروسيا وحماية مصالحها الوطنية في القطب الشمالي تعمل وزارة الدفاع بشكل منهجي على زيادة القدرات القتالية للأسطول الشمالي وهي مجهزة بمعدات عسكرية حديثة مكيفة للاستخدام في الظروف المناخية القاسية”.
وأشار إلى أنه بفضل التدابير المتخذة أصبح الأسطول الشمالي قادراً على مواجهة التحديات والتهديدات الحالية لروسيا في القطب الشمالي.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو يعملون على بناء القوات البحرية والبرية في القطب الشمالي وزيادة كثافة التدريب القتالي وتوسيع وتحديث البنية التحتية العسكرية مضيفاً: “تتعزز القوات الأمريكية في بولندا ودول البلطيق ومقارنة بالعام الماضي فقد زادت كثافة الاستطلاع الجوي بمقدار الضعف بينما زاد الاستطلاع البحري بمقدار مرة ونصف”، مشيراً إلى أن الناتو ينظم في أوروبا سنوياً 40 فعالية من عملياته الكبرى تحمل توجها مناهضاً لروسيا.
“سانا”