جدد أبناء سورية في روسيا الاتحادية من مغتربين مقيمين وطلبة دارسين عهدهم بالوقوف إلى جانب الوطن في مواجهة الإرهاب ورعاته وداعميه مؤكدين استعدادهم لبذل كل طاقاتهم من أجل مستقبل سورية المشرق وصيانة سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وفي فعالية تضامنية مع الوطن الأم بمشاركة أبناء الجالية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومنظمة حزب البعث العربي الاشتراكي في روسيا والدول المستقلة أقيمت في سفارة سورية في موسكو، أكد السفير الدكتور رياض حداد أنه لا خيار أمامنا سوى الانتصار وخاصة أن السوريين جميعا يتعرضون لضغوط هائلة هدفها كسر إرادتهم عبر التجويع والحصار بعدما عجز الأعداء عن تحقيق غاياتهم عبر الإرهاب والقتل والتدمير.
وشدد السفير حداد على أن سورية صامدة بشعبها وجيشها منوها بتضحيات جيشنا البطل التي أدت إلى تحرير معظم الأراضي السورية من رجس الإرهاب.
بدورهم أكد أبناء سورية في روسيا في مداخلاتهم وقوفهم إلى جانب وطنهم في تصديه لعقوبات الدول الغربية القسرية الجائرة واستخدام الإرهاب الاقتصادي للنيل من عزيمة الشعب السوري ونهب وسرقة ثرواته وموارده الطبيعية.
بدورها أشارت قيادة فرع إيران للاتحاد الوطني لطلبة سورية في بيان لها إلى الدور الذي لعبه اتحاد طلبة سورية في الوقوف إلى جانب الوطن والدفاع عنه بالعلم والتفوق وبالسلاح أيضاً، موضحة أن الطلبة كانوا ولا يزالون على أهبة الاستعداد وفي الخطوط الأولى ضد الإرهاب الذي يستهدف بلدنا الغالي.
من جهتهم جدد الطلبة وأبناء الجالية السورية في كوبا وقوفهم إلى جانب شعبهم وجيشهم وقيادتهم في التصدي لنهج العدوان والإرهاب.
«سانا»