شدّد قائد “الجيش الوطني الليبي” المشير خليفة حفتر على أنه لن يسمح “لأي كان بالمساس بالجيش أو التلاعب به”، مشيراً إلى أن الجيش لا يزال قوياً وقد ازداد قوة واستعداداً.
وقال حفتر أمام ملتقى للضباط: معركة الشرف والكرامة لن تنتهي حتى نصل إلى إرجاع هيبة الدولة، وتأمين حدودها، وقواعدها العسكرية ومياهها الإقليمية، مطالباً بالاستعداد واليقظة التامة لأداء المهام.
وأعرب حفتر عن أمله في أن تعمل حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة وبكل قوة لإخراج المرتزقة، ووضع الترتيبات الأمنية ودعم القوات المسلحة العربية الليبية، والأجهزة الشرطية لتولي مهامها في دعم الأمن والاستقرار، وفرض القانون ضد المجرمين، ليعم الأمن والسلام ربوع ليبيا.
وعبّر عن الأسف لـ”انتشار المجموعات المسلحة والمليشيات من دون رادع من الحكومات المتعاقبة من سنة 2011 حتى اليوم، لافتاً في هذا السياق إلى أن القوات المسلحة هي صمام الأمان للاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي.