قالت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية: إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتجه إلى مواجهة مع نواب حزبه “المحافظين”، بعدما ألقى بثقله خلف فكرة “جوازات كوفيد” المحلية، حيث قالت الحكومة إنه من الصحيح تقديم طريقة للناس لإثبات وضع الفيروس الخاصة بهم وطمأنة الشركات والأعمال المختلفة.
وتأتي هذه الخطوة بعد تأكيد جونسون في وقت سابق أن بريطانيا ستنتقل إلى الخطوة الثانية من خريطة طريق رفع قيود الإغلاق في 12 نيسان الجاري، حيث سيعاد فتح الحانات الخارجية والمتاجر غير الأساسية وصالونات التجميل وصالات الألعاب الرياضية المغلقة.
وعلى الرغم من أن جونسون كان متفائلاً بشأن التقدم في احتواء الفيروس، إلا أن العلماء حذروا من أن عودة ارتفاع حالات العلاج بالمستشفيات والوفيات مرجح للغاية مع رفع كل القيود القانونية في حزيران المقبل.
ويثق جونسون من أن الجدول الزمني لرفع الإغلاق يسير في مساره، لاسيما بشأن ضرورة أن يقدم الأفراد دليلاً في ظروف معينة بشأن وضع كوفيد19 الخاص بهم بعد رفع قيود الإغلاق المتبقية.
وكان أكثر من 70 من أعضاء البرلمان قد صوتوا خلال الأيام الماضية لرفض تقديم مثل هذه الشهادات في الاستخدام المحلى، من بينهم 41 من المحافظين، وجادلوا بأن هذا الأمر سيكون تمييزياً ومثيراً للانقسام، في حين لا يزال حزب “العمال” يبحث موقفه.