استدعت وزارة الخارجية الكوبية اليوم القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في هافانا تيموثي زونيغا للاحتجاج على تقرير حقوق الإنسان أحادي الجانب الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية مؤكدة أن هذا التقرير«يحتوي ادعاءات واتهامات غير صحيحة».
المدير العام لدائرة الولايات المتحدة بوزارة الخارجية الكوبية كارلوس فرنانديز دي كوسيو أبلغ رفض بلاده واحتجاجه الرسمي على التقرير الأمريكي واصفاً إياه بـ «التعسفي وأحادي الجانب».
وأكد فرنانديز دي كوسيو أن الولايات المتحدة تستغل بشكل انتهازي قضية حساسة مثل حقوق الإنسان ضد الدول التي لا تخضع لإملاءاتها وتدافع عن سيادتها وتقرير مصيرها وقال: إن «الانتهاكات الصارخة والمنهجية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة ومن قبل حكومتها معروفة وموثقة وتتعلق بالعنصرية وكراهية الأجانب ووحشية الشرطة وتعذيب السجناء والسجن لفترات طويلة واستخدام السجون السرية وغيرها من أشكال التعصب الديني والأيديولوجي إضافة إلى عمليات القتل خارج نطاق القضاء في أنحاء مختلفة من العالم والاعتقالات التعسفية للأبرياء».
وحث فرنانديز دي كوسيو حكومة الولايات المتحدة على وقف حملتها لتشويه سمعة كوبا فيما يتعلق بحقوق الإنسان ووضع حد لهذه السياسات ضد بلاده.
وأكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز السبت الماضي رفض بلاده لتقرير حقوق الإنسان أحادي الجانب الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية واصفاً إياه بأنه «مضلل ومسيس».
وتتعرض كوبا لحصار اقتصادي جائر تفرضه الولايات المتحدة منذ نحو 60 عاماً بسبب سياساتها الرافضة لمحاولات التفرد والهيمنة الأمريكية.
«سانا»