قال ألكسندر ليونوف مسؤول قطاع الإنتاج الحربي في روسيا: إنه لا يفشي سراً عندما يقول إن روسيا تتقدم على باقي دول العالم في مجال التكنولوجيات فرط الصوتية، كاشفاً عن أن بلاده بصدد صناعة أسلحة فرط صوتية جديدة.
وكانت روسيا قد صنعت أسلحة صاروخية فائقة السرعة لا مثيل لها في العالم، وتحمل هذه الأسلحة أسماء “أفانغارد” و”تسيركون” و”كينجال.”
وقال ألكسندر ليونوف، رئيس مصنع “ماشينوستروينيه” الذي ينتج الأسلحة الصاروخية، للصحفيين: إن ما يعرف بأسماء “أفانغارد” و”تسيركون” و”كينجال” تقف وراءها سلسلة كاملة من أنظمة الأسلحة التي تشهد تطوراً”.
وأكد أنه لا يستطيع أحد في العالم أن يصنع صواريخ أسرع مما صنعته روسيا، مثل رأس الصاروخ المدمر “أفانغارد” الذي يستطيع أن يطير إلى الهدف بعد أن ينفصل عن الصاروخ، بسرعة تعادل 27 ضعف سرعة الصوت، أي حوالي 33 ألف كيلومتر في الساعة.
وأشار رئيس المصنع التابع لشركة الأسلحة الصاروخية التكتيكية إلى أن لا داعي لإنشاء ما يفوق هذه السرعة، ولهذا فإن العمليات التطويرية التي تخضع لها الأسلحة فرط الصوتية هي تطوير إمكانيات أخرى مثل إمكانية اجتياز الدفاعات الجوية المضادة للصواريخ أو تطوير نظام التصويب وتوجيه الصواريخ.
كما أعلن المسؤول نفسه أمام الصحفيين عن تطوير صاروخ “أو إر-100إن أو تي تي خا”، وهو صاروخ بالستي عابر للقارات وهو من الصواريخ التي تملكها قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية، وتهدف العملية التطويرية إلى إطالة أمد خدمة هذه الصواريخ التي يسميها حلف شمال الأطلسي بـ”إس إس-19 ستيليتو، وتحمل هذه الصواريخ رؤوس “أفانغارد”، حسب مصادر إعلامية