أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتقال 146 طفلاً في انتهاك واضح للقانون الدولي والاتفاقيات الخاصة بحقوق الطفولة مطالباً المجتمع الدولي بالضغط لوقف جرائم الاحتلال بحقهم والإفراج عنهم.
وقال النادي في تقرير بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يوافق الخامس من نيسان من كل عام، نقلته وكالة «وفا» للأنباء لفلسطينية: إن سلطات الاحتلال اعتقلت منذ مطلع العام الجاري 230 طفلاً أغلبيتهم من مدينة القدس المحتلة مشيراً إلى أنها تواصل اعتقال 146 طفلاً يعانون أوضاعاً كارثية.
وأضاف التقرير: إن الاحتلال يرتكب انتهاكات جسيمة بحق الأسرى الأطفال منذ لحظة اعتقالهم، حيث يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي ويحرمون من حقهم في التعليم ومن حقهم أن يحظوا برعاية ذويهم وخاصة المرضى والجرحى منهم مبيناً أن الأطفال ممن أصيبوا برصاص الاحتلال أو ممن يعانون من أمراض يواجهون جريمة أخرى في معتقلات الاحتلال وهي الإهمال الطبي المتعمد.
وأشار التقرير إلى أنه منذ بداية انتشار وباء كورونا ورغم النداءات التي أطلقتها المؤسسات الحقوقية من أجل الإفراج عن الأطفال واصلت سلطات الاحتلال اعتقالهم واستخدمت الوباء أداة تنكيل للضغط عليهم وترهيبهم حيث تمنع عنهم الموارد والأدوات اللازمة للوقاية إلى جانب حرمانهم من زيارة عائلاتهم الأمر الذي تسبب لهم بأزمات وضغوط كبيرة لافتاً إلى أن سلطات الاحتلال ترفض السماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم هاتفياً رغم المطالبات المتكررة من أجل ذلك.