جدد عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي التأكيد على معارضة بلاده الشديدة للتدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية.
وقال وانغ الليلة الماضية، وفقاً لوكالة «شينخوا»: إن «الصين تقاوم بحزم التدخل السافر في شؤونها الداخلية وتعارض بحزم أكبر العقوبات الأحادية غير القانونية المفروضة على أساس الأكاذيب والمعلومات المضللة»، داعياً الولايات المتحدة للاستجابة بفعالية لتطلعات بلدان المنطقة والمجتمع الدولي والعمل مع الصين لإظهار الشكل الذي ينبغي أن تكون عليه القوة الكبرى والحفاظ على السلام والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي بشكل مشترك.
وطالب وانغ الولايات المتحدة باحترام المصالح الجوهرية للصين وتبني نظرة صحيحة تجاه تنميتها وقال: إن «الصين ترحب بالحوار استناداً إلى المساواة والاحترام المتبادل، كما أنها لا توافق على ممارسة مفهوم السيادة والتفوق في العالم ولا تقبل أن يكون لدولة واحدة القول الفصل في الشؤون العالمية».
وأضاف وانغ: إن الصين لن تتنازل أو تتراجع لأنها تتمسك بالأعراف الأساسية للعلاقات الدولية وتقف إلى جانب مصالح العديد من الدول النامية والصغيرة ومتوسطة الحجم ولا شك أن الصين لها الحق في الرد لأنها يجب أن تدافع عن سيادتها وكرامتها الوطنيتين، مؤكداً أن تنمية بلاده تتوافق مع التطلعات المشتركة والمصالح طويلة الأجل لكل دول المنطقة وينبغي عدم عرقلتها.