جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري التأكيد على حرص بلاده على إنجاح مفاوضات سد النهضة وتجاوز النقاط الخلافية التي عرقلت الجولات السابقة واصفاً المفاوضات الحالية بالفرصة الأخيرة.
وقال شكري خلال الاجتماع المنعقد في عاصمة الكونغو الديمقراطية «كينشاسا» للتباحث حول إعادة إطلاق مفاوضات سد النهضة المتوقفة منذ عدة أشهر: إنه إذا توافرت الإرادة السياسية والنوايا الحسنة لدى كل الأطراف فإنه سيكون بوسعنا أن نصل للاتفاق المنشود الذي سيفتح آفاق رحبة للتعاون والتكامل بين دول المنطقة وشعوبها، مؤكداً أن بلاده تسعى إلى التوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونا حول ملء وتشغيل سد النهضة بما يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث المتشاركة في النيل الأزرق ويحفظ حقوق مصر ويؤمنها من مخاطر وأضرار هذا السد الضخم.
وأضاف شكري إن مصر تفاوضت على مدار عشر سنوات بإرادة سياسية صادقة من أجل التوصل لاتفاق يحقق لإثيوبيا أهدافها التنموية ويحفظ في الوقت ذاته حقوق ومصالح دولتي المصب مشدداً على ضرورة أن تؤدي اجتماعات كينشاسا إلى إطلاق جولة جديدة من المفاوضات تتسم بالفاعلية والجدية ويحضرها الشركاء الدوليون لضمان نجاحها.
«سانا»