مقولة شعبية باتت تعبر خير تعبير عن سلوك الناس وحالة الهلع غير المبرر في التعامل مع تداعيات وباء كورونا وباتت غريزة كورونا كسلوك انفعالي ه, المحرك الأساسي المسيطر على عقليات الغالبية العظمى للناس وللكثيرين منهم الذين يتعاملون مع الإجراءات الاحترازية التي اتخدتها الحكومة في إطار حملتها للتصدي لوباء كورونا واللوائح التنفيذية المفترض على الناس اتباعها كوقاية من الوباء خير من قنطار علاج، خاصة في ظل قصور العلاج لهكذا وباء في حال استفحل لا قدّر الله والتي أجمعت كل المعلومات التي تبث عبر لوائح من قبل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والمتبعة في كل الدول حول الوقاية من الوباء أنها تكمن في تلك الاجراءات الحكومية، كالحد من التجمعات والاختلاط من خلال تعليق العمل في كافة الجهات الحكومية والخاصة وحتى تعليق النقل الجماعي في حافلات النقل العامة والخاصة وإغلاق الأسواق والمحال التجارية والحرفية باستثناء محال الأغذية وبهدف تنفيذ الحجر الطوعي من قبل الناس والدعوة للبقاء في المنازل مع بعض الإجراءات الوقائية المتعلقة بالنظافة والتعقيم المستمر.
غريزة كورونا الناجمة عن الهلع والخوف الناجم عن الاستماع للشائعات والكثير من المعلومات الغزيرة من خلال ما ينشر ويشاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصأ المغرضة منها ساهمت إلى حد كبير في تنمية وتفعيل هذه الغريزة من خلال تصرفات الناس في تأجيج حمى تخزين المواد الغذائية والمواد الطبية الوقائية.
وزاد من التجمعات والطوابير على الأفران والصرافات والمحال الغذائية وساهم في خلق فوضى كبيرة في الأسواق في أسعار جنونية فاقت بكثير الأسعار الناجمة عن الحرب الإرهابية على البلد طيلة أعوامها العشر رغم توافر المواد الغذائية والخبز والتي لم تفقد يوماً لتأتي أزمة وباء كورونا وتتصدر المشهد وتبيح لبعض تجار الأزمات مزيد من التوحش والتغول في الاستغلال البشع لغريزة كورونا وحالة هلع الناس غير المبررة.
يحضرني في هذا المشهد فيديو بثته طبيبة إيطالية تخضع لحجر طبي بثته من غرفة العناية الفائقة عن معاناتها مع المرض حملت من خلاله الشعب الايطالي الذي لم يلتزم باللوائح والتعليمات المتعلقة بالحجر الطوعي سبب وفاة والدها بالعدوى وإصابتها بعدوى كورنا نتيجة التجمعات والاختلاط والاستهزاء بهذه التعليمات.
فهل ينتظر الناس لدينا هذا المصير من عدم الالتزام بالحجر الطوعي وينتهي بهم الاستهتار إلى الحجر القسري في العنايات الفائقة والتي عاجزة عن توفيرها للمصابين أكثر الدول تتطوراً منّا يبدو المشهد يسير نحو التهلكة اذا لم نلتزم باجراءات الحكومة.
غريزة كورونا الناجمة عن الهلع والخوف الناجم عن الاستماع للشائعات والكثير من المعلومات الغزيرة من خلال ما ينشر ويشاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصأ المغرضة منها ساهمت إلى حد كبير في تنمية وتفعيل هذه الغريزة من خلال تصرفات الناس في تأجيج حمى تخزين المواد الغذائية والمواد الطبية الوقائية.
وزاد من التجمعات والطوابير على الأفران والصرافات والمحال الغذائية وساهم في خلق فوضى كبيرة في الأسواق في أسعار جنونية فاقت بكثير الأسعار الناجمة عن الحرب الإرهابية على البلد طيلة أعوامها العشر رغم توافر المواد الغذائية والخبز والتي لم تفقد يوماً لتأتي أزمة وباء كورونا وتتصدر المشهد وتبيح لبعض تجار الأزمات مزيد من التوحش والتغول في الاستغلال البشع لغريزة كورونا وحالة هلع الناس غير المبررة.
يحضرني في هذا المشهد فيديو بثته طبيبة إيطالية تخضع لحجر طبي بثته من غرفة العناية الفائقة عن معاناتها مع المرض حملت من خلاله الشعب الايطالي الذي لم يلتزم باللوائح والتعليمات المتعلقة بالحجر الطوعي سبب وفاة والدها بالعدوى وإصابتها بعدوى كورنا نتيجة التجمعات والاختلاط والاستهزاء بهذه التعليمات.
فهل ينتظر الناس لدينا هذا المصير من عدم الالتزام بالحجر الطوعي وينتهي بهم الاستهتار إلى الحجر القسري في العنايات الفائقة والتي عاجزة عن توفيرها للمصابين أكثر الدول تتطوراً منّا يبدو المشهد يسير نحو التهلكة اذا لم نلتزم باجراءات الحكومة.