المعلبات تملأ بسطات شوارع السويداء.. والسردين بـ 5 آلاف ليرة
الحرية- سهى الحناوي:
تشهد الأسواق المحلية في مدينة السويداء انتشاراً كبيراً لبعض المواد الغذائية، وخاصة المعلبات و الأرز والبسكويت، والزيوت والسمون ، ولكن أكثر الأنواع انتشاراً المعلبات، وللبسطات دور كبير بانتشارها، الأمر الذي أثار مخاوف الصناعيين والتجار من حيث تسويق منتجاتهم وأيضاً تكاليف إنتاجهم.
وأكد عدد من الأهالي ممن التقتهم “الحرية” أن الانتشار الكبير لبيع هذه المواد أثار مخاوفهم، ولاسيما أن سعر علبة السردين ماركة “شيف” سعة 70 غراماً وهي صناعة صينية، وصل ولأول مرة إلى 5 آلاف ليرة، وسردين مغربي ماركة “سيلفر” 90 غراماً بـ 10 آلاف ليرة، والطون ماركة “حدائق الإمارات تباع الثلاث علب كعرض بـ 25 ألف ليرة. أما بالنسبة للمرتديلا ماركة “روابي” 20 غراماً، فهي بـ 4 آلاف ليرة، وماركة “شتورا” عرض ثلاث علب بـ 15 ألف ليرة.
نضال الشريطي صاحب محل، أشار إلى أن ما يحدث حالياً في الأسواق هو حالة فوضى نتيجة استغلال تأخر صدور القرارات الاقتصادية، لذلك يتم إدخال مواد غير مراقبة من حيث الجودة، لكن أسعارها رخيصة.
بدوره، بين مدير غرفة تجارة وصناعة السويداء أركان سليم لـ “الحرية” أن توفر السلع الغذائية وغير الغذائية هو حالة إيجابية، لأن الوفرة والتنافسية تخفض الأسعار على المستهلك، متمنياً من الأهالي عند شراء المعلبات، وخاصة المعروضة على البسطات، التأكد من نوعيتها ومنشئها وتاريخ إنتاجها وفترة صلاحيتها، إضافة إلى طريقة عرضها، فهناك باعة يعرّضون المعلبات لأشعة الشمس، وأيضاً هناك منهم من لا ينقلها بشكل جيد، إذ يتعرض قسم منها للتلف إثر سوء نقلها.
كما نوه سليم بأن هناك قسماً من هذه المعلبات غير جيدة التصنيع، وخاصة بعض أنواع معلبات السردين، والتي تكون فيها إشكاليات بالمواد الحافظة فيها.