أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يعاقب كيان الاحتلال

أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، أنه سحب استثماراته من شركة ‌‏«بيزك» الإسرائيلية بسبب تقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة ‏الغربية.‏
ويأتي القرار الذي اتخذه أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم بعد أن تبنى مجلس الأخلاقيات ‏التابع له تفسيراً جديداً أكثر صرامة لمعايير الأخلاقيات للشركات التي تساعد عمليات كيان ‏الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.‏
وقال مجلس الأخلاقيات بالصندوق النرويجي في توصيته بسحب الاستثمارات: من خلال ‏وجود «بيزك» المادي في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وتوفير خدمات ‏الاتصالات لها، فإن الشركة تساعد في تسهيل الإبقاء على هذه المستوطنات غير القانونية ‏بموجب القانون الدولي بل وتوسيعها.‏
وأضاف: تساهم الشركة نفسها في انتهاك القانون الدولي عبر قيامها بذلك، مبيناً أنه لاحظ أن ‏الشركة قالت إنها تقدم أيضاً خدمات الاتصالات للمناطق الفلسطينية في الضفة الغربية، لكن ‏هذا لا ينفي حقيقة أنها تقدم أيضاً خدمات للمستوطنات الإسرائيلية.‏
ويقدم المجلس توصياته إلى مجلس إدارة البنك المركزي النرويجي، الذي له الكلمة الأخيرة في ‏سحب الاستثمارات. وباع الصندوق السيادي النرويجي جميع أسهمه في الشركة.‏
يشار إلى أن قيمة صندوق الثروة السيادي النرويجي تقدر بحوالي 1.4 تريليون دولار ‏أمريكي.‏
تم إنشاء الصندوق في عام 1990 لاستثمار الإيرادات الناتجة عن قطاع النفط والغاز في ‏النرويج بهدف تأمين رفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية. يتميز بتنوع استثماراته عالمياً، حيث ‏يستثمر في الأسهم والعقارات والسندات.‏

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار