جولة في أروقة الانتخابات الرياضية!!
في الاجتماع الطارئ للمجلس المركزي للاتحاد الرياضي العام، كان البند الرئيسي الذي عكس رغبة القيادة للوصول إليه هو الوصول إلى قيادات قادرة على السير بألعابنا نحو التألق المحلي والإقليمي والدولي.
وعند تداول هذه الرغبة في أوساط ومجتمعات الرياضة السورية أشار الكثيرون إلى ضرورة التزام القيادة الرياضية بهذه المطالب، والابتعاد عن الوساطات في أجواء الانتخابات والعودة لانتقاء الأفضل والأكفأ، وضرورة التقيد بالأنظمة من حيث أهلية القيادة والتقيد بشرط الشهادة العلمية بالنسبة لموقع رئاسة الاتحادات واللجان، إضافة إلى الخبرة في العمل القيادي والأهلية الفنية في اللعبة والخبرة السابقة وإعطاء المجال للأبطال السابقين وخبرات التدريب والتحكيم وأعضاء اللجان العاملة في التنظيم ولجان التحكيم والتدريب الإقليمية والدولية .
فمن غير المقبول أن ينال شخص ثقة الاتحاد الدولي أو الآسيوي ويتم استبعاده من اتحاد اللعبة السورية بنتيجة التوجيه أو ما يسمونه بالتكتيكات قبل وأثناء الانتخابات، فهناك أسماء لقيادات فنية سورية تتألق دولياً واستمرار وجودها هو مجال اعتزاز وفخر للرياضة السورية وإذا كان لا بد من التوجيه نحو انتخاب أسماء محددة فمن الواجب أن يكون التوجيه لمصلحة تلك الأسماء، فنحن نريد أن نبني ولا ندمر في مواقع العمل بألعابنا الرياضية.