16 شهيداً جراء قصف الاحتلال مناطق في غزة.. وآلاف الأطفال معرضون للموت بسبب سوء التغذية
تشرين:
استشهد 16 فلسطينياً وأصيب العشرات اليوم، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 250 على قطاع غزة المنكوب.
وذكرت وكالة «وفا» أن الاحتلال قصف بالطيران والمدفعية حي النصر في رفح جنوب القطاع وحيي الدرج والشجاعية بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 16 فلسطينياً وإصابة العشرات، فيما توغلت قوات الاحتلال شرق حي الزيتون في غزة وفي عدة أحياء برفح بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 37164 شهيداً و 84832 جريحاً.
في هذه الأثناء أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أن نحو 3 آلاف طفل يعانون من سوء التغذية معرضون لخطر الموت، بسبب حرمانهم من تلقي العلاج اللازم نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وأشارت «يونيسف» في بيان اليوم إلى تحسن طفيف في إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال القطاع، بينما انخفض وصول المساعدات الإنسانية إلى الجنوب بشكل كبير، ما يعرض المزيد من الأطفال لخطر سوء التغذية، موضحة أن العنف المروع والنزوح يؤثران على إمكانية وصول العائلات الفلسطينية إلى مرافق وخدمات الرعاية الصحية.
وقالت المديرة الإقليمية لـ«يونيسف» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر: «الصور المروعة من غزة تظهر أطفالاً يموتون أمام أعين أسرهم بسبب استمرار نقص الغذاء وإمدادات التغذية وتدمير خدمات الرعاية الصحية وما لم يتم استئناف العلاج بسرعة لـ3 آلاف طفل مصابين بسوء التغذية فإنهم معرضون لخطر فوري وخطير للإصابة بأمراض خطيرة وبمضاعفات تهدد حياتهم والانضمام إلى القائمة المتزايدة من الأطفال الذين قتلوا بسبب الحرمان الذي لا معنى له والذي هو من صنع الإنسان».
وأضافت خضر: إن «تحذيرات المنظمة من تصاعد وفيات الأطفال بسبب مزيج يمكن الوقاية منه من سوء التغذية والجفاف والأمراض كان ينبغي أن تؤدي إلى حشد إجراءات فورية لإنقاذ حياة الأطفال، ومع ذلك لا يزال الدمار مستمراً ويزداد سوءاً مع تدمير المستشفيات وتوقف العلاج وشح الإمدادات»، مشددة على ضرورة الضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات إلى القطاع ووجوب التوصل إلى وقف لإطلاق نار.