إجراءات صارمة لأم الألعاب تحضيراً لأولمبياد باريس
دمشق- مرهف هرموش:
وافق المجلس العالمي لألعاب القوى على توصيات مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى بفرض اختبارات أكثر صرامة على عدد من الاتحادات المنضوية تحت رايته، وذلك قبل البدء في الألعاب الأولمبية المقررة في 26 من تموز القادم، وذلك بعد توصية مشددة من وحدة النزاهة الخاصة بأم الألعاب، حيث ذكرت وحدة النزاهة أن الرياضيين المشاركين في الأولمبياد من البرازيل، والإكوادور، وبيرو، والبرتغال سيواجهون اختبارات أكثر صرامة للكشف عن المنشطات خارج المنافسات للتأهل لأولمبياد باريس لأن برامج الاختبارات الوطنية الخاصة ببلادهم ليست كافية.
وذكرت وحدة النزاهة في بيانها الذي نشر على موقعها وتلقت الاتحادات الأربعة خلاله تحذيرات واضحة من وحدة النزاهة الدولية بشأن عدم كفاية برامج الاختبارات الوطنية الخاصة بها بعد بطولة العالم لألعاب القوى 2022 في يوجين.
وكانت الدول الأربع جميعها قد فشلت في ضمان وجود اختبارات خارج المنافسات مناسبة لفرقهم في بطولة العالم لألعاب القوى التالية في بودابست 2023، وبناء عليه فقد قبل المجلس دعوة وحدة النزاهة الدولية لجميع الاتحادات الأربعة لفرض شروط خاصة على رياضييها من أجل المشاركة في أولمبياد باريس 2024.
كما ذكر البيان أن هذه الشروط الصارمة تشمل أن يكون الرياضيون قد خضعوا على الأقل لثلاثة اختبارات مفاجئة خارج المنافسات قبل الرابع من تموز، في حين يجب أن تفصل ثلاثة أسابيع على الأقل بين كل اختبار للتأكد من خلوهم من المنشطات بشكل كامل.