قطع الأشجار في وسط دمشق وبرعاية المحافظة..!

دمشق- بشرى سمير:
في الوقت الذي تعمل محافظة دمشق على تشجير المنصفات والشوارع والاهتمام بجمالية مدينة دمشق حيث تعدّ الأشجار جزءاً مهماً من المنظومة البيئية التي يجب الحفاظ عليها..
عمد أحد الأطباء في منطقة الشيخ سعد بالمزة إلى قطع شجرتين قطر الواحدة منهما يزيد على 60 سم وعمرها حوالى 30 سنة من مدخل أحد الأبنية بالمنطقة لمجرد رغبته في إظهار اللوحة الإعلانية الخاصة بعيادته ضارباً عرض الحائط بالقوانين التي تحذّر وتمنع قطع الأشجار تحت ذريعة تأثيرها على الصرف الصحي ليحوِّل المنظر من الرقي والجمال إلى العشوائية والفوضى، حيث كانت الأشجار تلقي بظلالها على مدخل البناء، ويجد الكثير من كبار السن تحت أغصانها الوارفة ملاذاً لهم من حرِّ الصيف وشمسه الحارقة .
وقد تقدم أهالي المنطقة بالشكوى وسط دهشتهم من حصول المذكور على موافقة محافظة دمشق على قطع الأشجار بدلاً من الاكتفاء بتقليمها.
وبعد تواصلنا مع محافظة دمشق بيّنت في ردها أنّ الطبيب المذكور أخذ موافقة “الزراعة” و”الصرف الصحي” على الإزالة ما أثار حفيظة الجوار لأنه من المؤكد أنّ الموافقة جاءت من دون الاطلاع على الواقع لأن الأشجار التي قطعت لا تؤثر على الصرف الصحي من قريب ولا من بعيد لكونها بعيدة عن أساسات البناء .
من جانبه أوضح مدير الحدائق في محافظة دمشق سومر فرفور أن عقوبة من يقطع الأشجار الحراجية في الطرقات والأماكن العامة وحتى الخاصة منها؛ السجن من ستة أشهر إلى سنتين، إضافة لغرامة مالية تتراوح بين 500 ألف ليرة -2 مليون ليرة.
وأشار فرفور إلى أن المديرية تنظم حملات يومية للعديد من المناطق في المدينة لمتابعة من يقوم بقطع الأشجار الحراجية للمتاجرة بها، وتنظيم الضبوط بحق كل من يقوم بأي أعمال قطع للأشجار.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
وزير الإعلام: شاشة التلفزيون العربي السوري لاتزال أنموذجاً إعلامياً يحترم عقل المشاهد ويعلي قيمه مجلس الشعب في ذكرى ميسلون .. سورية استطاعت تحقيق انتصارات عظيمة في وجه الحروب والحصارات المتعددة الأشكال سورية تدين اتهام الاحتلال لـ«أونروا» بالإرهاب وتؤكد أنه يأتي ضمن محاولاته لإنهاء دورها وافق على تأمين 5 آلاف طن من بذار البطاطا.. مجلس الوزراء يعتمد الإطار الوطني الناظم لتبسيط إجراءات الخدمات العامة 1092طالباً بالثانوية العامة استفادوا من طلبات الاعتراض على نتائجهم قيمتها ١٥٠ مليون ليرة.. أين ذهبت مولدة كهرباء بلدة «كفربهم».. ولماذا وضعت طي الكتمان رغم تحويل ملفها إلى الرقابة الداخلية؟ الديمقراطيون الأميركيون يسابقون الزمن لتجنب الفوضى.. الطريق لايزال وعراً وهاريس أفضل الحلول المُرّة.. كل السيناريوهات واردة ودعم «إسرائيل» الثابت الوحيد هل هي مصادفة أم أعمال مخطط لها بدقة «عائلة سيمبسون».. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس تطوير روبوتات لإيصال الأدوية عبر التسلل إلى دفاعات الجسم المكتبة الأهلية في قرية الجروية.. منارة ثقافية في ريف طرطوس بمبادرة أهلية