معمل تعبئة مياه الفيجة يعيد “الإنتاجية” إلى مربعها الأول بمعدل 315 ألف جعبة في الشهر

تشرين- مركزان الخليل:
أكد مدير معمل تعبئة مياه الفيجة المهندس غسان قباني، عودة النشاط الإنتاجي للمعمل إلى المربع الأول في إنتاجيته خلال السنوات الأولى من العمل، وتجاوزها في بعض الأحيان وذلك بعد الوقوف على الأخطاء والمشكلات التي كانت تعترض عملية الإنتاج وإجراء عمليات الاستبدال والتجديد، وإدخال آلات جديدة لتحسين واقع العمل ولا سيما فيما يتعلق بقسم الضواغط والتي قدرت قيمتها بأكثر من 1,7 مليار ليرة، وضاغط هواء 40 باراً لنفخ وتشكيل العبوات، وإضافة مولد أوزون جديد يستعمل لتعقيم المياه المعبأة في العبوات، الأمر الذي يؤدي لمعالجة التوقفات التي تحدث سابقاً في الأقسام المذكورة وتؤثر سلباً على الإنتاجية وتراجعها في معظم الأحيان، ناهيك عن إجراء أعمال الصيانة لضاغط هواء آخر 40 باراً بتكلفة تقدر بأكثر من 1.3 مليار ليرة وذلك تدعيماً لقوة الإنتاج وزيادة الطاقات الإنتاجية والوصول إلى الحدود المعقولة من إنتاجية المعمل في ظل هذه الظروف الصعبة وخاصة الحصار الاقتصادي، علماً أن قيمة الإنفاق الاستثماري على مستوى المعمل لهذا العام تجاوز سقف 15 مليار ليرة معظمها من نصيب عمليات الاستبدال والتجديد وذلك ضمن خطة الشركة الاستثمارية..

الاستبدال والتجديد يحظى برأسمال قيمته 15 مليار ليرة لتحسين النوعية والجودة

وأضاف قباني خلال حديثه لـ”تشرين، أن هذه الإجراءات ساهمت بصورة مباشرة برفع الطاقات الإنتاجية وزيادة كميات الإنتاج وتحقيق زيادة في الربحية التجارية, إلى جانب جملة من الإجراءات التي اتخذتها إدارة المعمل بالتعاون مع الشركة والجهات الوصائية في مقدمتها العمل على زيادة السعات التخزينية تداركاً لحالات الطوارئ أيضاً والتعاون مع مركز البحوث العلمية في مجال الدعم الفني والمخبري وصيانة خطوط الإنتاج وتطوير المخابر وضمان جودة المخابر كل ذلك من أجل توفير منتج ضمن المواصفات العالمية المطلوبة .
مع التأكيد أن هذا العمل لم يحصل دون المرور بجملة من الصعوبات في مقدمتها نقص العمالة والكوادر الفنية الخبيرة، والصعوبة في تأمين القطع التبديلية لخطوط الإنتاج بسبب الحصار الجائر والعقوبات الاقتصادية الظالمة, لكن ذلك لم يمنع المعمل من تحقيق نتائج جيدة على صعيد العملية الإنتاجية والتسويقية، والتي وصلت خلال الشهرين الآخرين إلى المربع الأول لإنتاج الوحدة بطاقة إنتاجية وصلت 315 ألف جعبة في الشهر بقيمة إجمالية تجاوزت سقف خمسة مليارات ليرة وهذه القيمة والإنتاجية لم تصل إليها حتى في سنوات افتتاح المعمل لأسباب مختلفة، لكن أعمال الصيانة والعمل بنظام الورديات الثلاث ساهم في تحقيق هذه النتائج ..
وبالعودة إلى النشاط الإنتاجي والتسويقي، فقد أكد قباني على أن كمية الإنتاج الفعلية التي حققها المعمل منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الماضي بلغت بحدود مليونين وسبعمئة ألف جعبة بقيمة إجمالية تجاوزت سقف ١٩ مليار ليرة، علماً أن القيمة الربحية قدرت أيضاً بنصف مليار ليرة.
ومن المتوقع تحقيق عائد اقتصادي متزايد خلال الربع الأخير نتيجة الطاقات الإنتاجية التي وصلت إليها خطوط الإنتاج خلال الشهرين الماضيين.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
برسم وزارة التربية.. إلى متى ينتظر مدرسو خارج الملاك ليقبضوا ثمن ساعات تدريسهم.. وشهر ونصف الشهر فقط تفصلنا عن بدء عام دراسي جديد؟ اللجنة القضائية العليا للانتخابات تعلن في مؤتمر صحفي نتائج انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع السفير الروسي في لبنان: لا يمكن لأي بنية مدنية أن تكون هدفًا لنزاع مسلح وروسيا التزمت بذلك ما الغاية والهدف من إقامة معسكر تطوير مهارات كرة السلة للمواهب الواعدة ؟ "لوثة" تنعش سوق الاستطباب الخفي في سورية.. اضطراب تشوه صورة الجسد حالة نفسية تلاحق الجنسين..والنتائج غير حميدة ترامب ومؤيدو بيتكوين.. العملات الرقمية مخزن للقيمة وأداة للتحوط ضد الاضطرابات السياسية لتاريخه.. بعض الفلاحين لم يقبضوا ثمن محصول القمح في منطقة الغاب!.. والمصرف يبيّن: الفلاحون يأملون إعفاءهم من ديونهم السابقة المنازل الخشبية " تريند" فيسبوكي يبحث عن بوّابة للنفاذ إلى البيئة السورية..حلّ رشيق لأزمة السكن بانتظار الدراسة الجادّة رغم أن الموسم ليس معاوماً .. "زراعة اللاذقية" تقدّر إنتاج الزيتون بنحو 48 ألف طن السوريون "يناورون" على أزمة الكهرباء.. حولوا الماء من ميت إلى حيٍّ والتبريد ببلاش.. الثراث في خدمة الحداثة وأكثر