نجاح أعمال التشغيل التجريبية للضخ والفلاتر في محطة تصفية 16 تشرين بريف اللاذقية.. والوزير رعد يشدّد على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني

تشرين- صفاء إسماعيل

نجحت أعمال التشغيل التجريبية للضخ والفلاتر، التي أجريت اليوم من مشروع محطة تصفية مياه بحيرة 16 تشرين باتجاه الخزان التجميعي في مدينة اللاذقية، وذلك بالتزامن مع قيام وزير الموارد المائية الدكتور تمام رعد، يرافقه محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال، بجولة على بعض المشاريع المائية للاطلاع على واقع الأعمال المنجزة ونسب التنفيذ.
وشملت الجولة، كلاً من محطة تصفية سد 16تشرين، ومشروع تأهيل آبار وضخ مياه الشرب في قرية غمام بريف اللاذقية الشمالي، حيث تم تجهيز أربع آبار في المشروع ومحطة ضخ لتحسين واقع تزويد المياه بالمنطقة وتشمل قرى غمام والسكرية ومحيطها في ريف اللاذقية الشمالي، بالإضافة لزيارة محطة الصرف الصحي في قرية الحويز بريف جبلة.

وأكد وزير الموارد المائية  في تصريح نقلته “تشرين” وجود بعض الأعمال في محطة تصفية مياه بحيرة 16 تشرين تحتاج إلى متابعة واستكمال، مدللاً بالموقع العام والمرشحات الرملية، وشدد على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه لتسليم المحطة ووضعها في الخدمة.

وأوضح رعد أن محطة الصرف الصحي في الحويز تم تجريبها منذ مدة قليلة، حيث تسير الأعمال فيها بشكل جيد ومتكامل، مؤكداً أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيكون هناك نتائج إيجابية لعمل المحطة بشكل متكامل.
بدوره، أكد محافظ اللاذقية ضرورة تكثيف الأعمال وزيادة عدد الورش العاملة في محطة التصفية، لتكثيف الأعمال ووضع المشروع في الخدمة وتلافي أي تأخير، منوهاً بأهمية استثمار هذه المحطة لدورها المهم في دعم وزيادة الوارد المائي إلى مدينة اللاذقية.

من جهته، أوضح مدير عام مؤسسة مياه الشرب  في اللاذقية المهندس ناجي علي أن مشروع محطة تصفية 16 تشرين، هو مشروع استراتيجي مهم لمدينة اللاذقية، حيث يؤمن نحو 80 ألف م٣ من المياه يومياً لمدينة اللاذقية، كما يخفف من عبء الاعتماد على نبع السن لتغذية مدينة اللاذقية بمياه الشرب.

وأشار علي إلى أن مشروع محطة 16 تشرين في مراحله الأخيرة، حيث يتم حالياً تكثيف عمل الورش  وضغط المراحل للوصول إلى تشغيل خط الضخ من المحطة إلى خزان 5000 متر مكعب في حي المنتزه  بأسرع وقت ممكن، وذلك تلافياً لأي أزمة مياه خلال الصيف في مدينة اللاذقية.

وحول مشروع آبار غمام التي يتم حالياً إعادة تأهيلها على مراحل،  بيّن علي أنه تم في المرحلة الأولى تأهيل النبع ومحطة الضخ، فيما يتم حالياً تأهيل محطة الضخ الثانية التي تضخ المياه نحو غمام ومحور السكرية.

وإذ أكد علي أن هذه الآبار لها أهمية كبيرة، فإنه دلل أولاً  بغمام التي شهدت تخريباً للشبكات بشكل كامل على أيدي التنظيمات الإرهابية التي كانت سيطرت  على المنطقة، حيث تتم حالياً إعادة تأهيل الشبكات ليتم الضخ باتجاه غمام، وثانياً للسكرية التي شهدت أضراراً كبيرة نتيجة الحرائق الأخيرة، وقد تم توجيه كل الغعاليات الخدمية في المحافظة باتجاه محور السكرية، مضيفاً: ضمن الجهود تم تجهيز خط الضخ الواصل بين محطة غمام وخزان السكرية، ويتطلب الموضوع أعمالاً إضافية كتأهيل الخزان والشبكات الداخلية التي ستتم المباشرة فيها فوراً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار