الفنون القتالية تستعد لبطولة الجمهورية.. الغضبان: الفنون القتالية أصبحت مرغوبة من كل فئات المجتمع

تشرين- مرهف هرموش:
الفنون القتالية من الألعاب الرياضية التي تطورت حديثاً في سورية بعد أن كانت مقتصرة على عدد محدد من الألعاب مثل الكاراتيه، والتايكواندو، والجودو، حيث دخلت عدة ألعاب إلى مضمار المنافسات المحلية والدولية مثل: الكيك بوكسينغ، والمواي تاي، والجوجيتسو، وانخرط جزء من هذه الألعاب تحت مظلة اتحاد الفنون القتالية مثل المواي تاي، والكيك بوكسينغ، حيث أصبح لها شعبية كبيرة وشارك لاعبوها في بطولات داخلية وخارجية، وحققوا ميداليات براقة في كثير من هذه المشاركات.
الكابتن حمزة الغضبان مدرب الفنون القتالية في نادي الشرطة وعدد من الأندية أشار في لقاء مع تشرين إلى أن هذه الألعاب أصبحت من الألعاب المتميزة والممارسة على ساحة الأراضي السورية من مختلف شرائح المجتمع بعد أن كانت محصورة بفئات محددة من الشباب ، وتتم التحضيرات حالياً في مختلف الأندية الممارسة للعبة للمشاركة في بطولة الجمهورية للفنون القتالية للرجال والسيدات التي ستقام في نهاية الشهر الجاري، حيث سيمثل فريق الشرطة في البطولة  عشرة لاعبين، وثلاث لاعبات، وسيكون من ضمن المشاركين اللاعب الدولي مهدي الخطيب الذي حصل على بطولة الجمهورية لعدة سنوات، وشارك في بطولة العالم الماضية، واللاعبة ألين درغام الحاصلة على بطولة الجمهورية لعدة سنوات أيضاً.
وأضاف الغضبان إن عدداً من الأندية تستعد أيضاً للمنافسة على المراكز الأولى في البطولة مثل سلسلة أندية معلا، وأكاديمية الكوتش حمزة للفنون القتالية، حيث تضم في صفوفها لاعبين مرموقين حققوا عدداً من البطولات المحلية، والخارجية مثل اللاعب عبد الرحمن أومري، واللاعب محمد المهدي.
وبين مدرب الفنون القتالية أن الحالة الرياضية لهذه الألعاب تصاعدية بشكل إيجابي من حيث أعداد المنتسبين اليها، وتضم شرائح مهمة من المجتمع، وأهمهم الفنانون والأطباء والمهندسون وغيرهم من باقي فئات المجتمع ومن الجنسين.
وختم الكابتن حمزة الغضبان بالإشارة إلى أنه يقوم حالياً بتدريب مجموعة من الأطفال المصابين بمتلازمة الحب على الفنون القتالية ضمن مشاركات الأولمبياد الخاص بهذه الألعاب، حيث يضم فريق أصحاب متلازمة الحب ١٠ لاعبين ولاعبات يتطورون بطريقة جيدة بالتدريب، وتتم متابعتهم بشكل دقيق من خبراء رياضيين، وأطباء، ومرشدين اجتماعيين.