مطحنة سلحب تبدأ مرحلة التجريب الثانية بطحن 3 آلاف طن قمح 

تشرين- زهور كمالي:

بعد الانتهاء من عمليات التشغيل التجريبي الأولى لمطحنة سلحب في حماة، بدأت المطحنة بالمرحلة التجريبية الثانية والنهائية، وأوضح مدير المطحنة المهندس أمير يونس في تصريح لـ”تشرين” أنه في منتصف الشهر الثالث من العام الحالي تمت عملية التشغيل بطحن 35 طناً كمرحلة أولى لتنظيف المطحنة والآلات من البرادة والقطع المعدنية، كما تم طحن 800 طن من القمح لتجريب وعيار الآلات في المطحنة وذلك حسب العقد المبرم مع الشركة الإيرانية “أردماشين” وهذه الكمية كانت لعيار الآلات لتصبح جاهزة للتجربة النهائية التي سيتم بعدها استلام المطحنة من قبل المؤسسة العامة للحبوب بعد أن تكون المطحنة قد حققت الطاقة الإنتاجية المتفق عليها في العقد.

وأشار يونس إلى أن نواتج الطحن الأولية تسلم لمؤسسة الأعلاف لأنها غير صالحة للاستهلاك أو المخابز، أما المرحلة التجريبية الحالية وهي عبارة عن 3000 طن سيتم طحنها خلال عشرة أيام وهذا الناتج سيوزع على مخابز المنطقة وبذلك تكون قد انتهت المرحلة التجريبية الأخيرة للمطحنة .

وبيّن يونس أن المطحنة تعتمد نظام “plc” عن طريق التحكم وتعمل بطاقة إنتاجية 300 طن يومياً وخطي إنتاج على مدار 24 ساعة ومن دون توقف خلال العام إلا في فترات الصيانة، وحالياً نقوم بعملية الطحن لكن ليس بالشكل الأمثل ريثما يتم تسليم المطحنة للمؤسسة العامة للحبوب.

ولفت يونس إلى أن السعة التخزينية للمطحنة تبلغ 1500 طن من القمح الناشف و500 طن من القمح الطري، وسيتم توزيع الدقيق المنتج الى كل المخابز الآلية والأفران الخاصة في مناطق المحافظة، أما الفائض فسيوزع على بقية المحافظات، مشيراً إلى أنه يتم تدريب العمال في المطحنة من خبراء إيرانيين وكل حسب اختصاصه، بينما تستمر الأعمال الإنشائية والمدنية في موقع المطحنة حتى الانتهاء بشكل كامل.

من الجدير ذكره أن مطحنة سلحب الواقعة غرب حماة بدأت أعمال الإنشاء فيها نهاية عام 2018 على مساحة 50 دونماً، حيث تم التعاقد بين المؤسسة السورية للحبوب وشركة أردماشين الإيرانية الصناعية، إذ تعد المطحنة من أحدث المطاحن السورية وتعمل إلى جانب مطحنتي كفربهم والسلمية في محافظة حماة.