تكريم ١٠٠ من مقاتلينا على الخطوط الأمامية وافتتاح مركز لذوي الإعاقة في خان أرنبة

تشرين – ممدوح عوض:

استهل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل المهندس محمد سيف الدين زيارته لمحافظة القنيطرة اليوم بزيارة أحد تشكيلاتنا المسلحة يرافقه المحافظ معتز ابو النصر جمران واللواء علي أيوب رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بالمحافظة وقائد التشكيل العسكري وتم خلال الزيارة تكريم 100 مقاتل من ضباط وصف ضباط وأفراد التشكيل المقاتل، وأثنى الوزير على بطولات ومآثر مقاتلينا على خطوط النار في مواجهة العدوان الصهيوني الجماعات الإرهابية.
بعد ذلك افتتح وزير الشؤون الاجتماعية والعمل مركز الجولان لذوي الإعاقة في خان أرنبة وزار مقر جمعية مبادرة أهل الشام ومركز جمعية نبض سورية ومركز رعاية الطفولة المبكرة ( إنانا ) في مدينة البعث كما اطلع على مركز الرعاية الاجتماعية في قرية نبع الصخر ومركز إنعاش الريف في قرية سويسة في القطاع الجنوبي من المحافظة .
الوزير سيف الدين أكد في مركز الجولان على ضرورة توفير كافة المعدات والمستلزمات الضرورية من كوادر بشرية ومعينات لمرضى الشلل الدماغي ومنح العاملين في المركز تعويض طبيعة العمل بمقدار 50% أسوة بالمراكز المماثلة في القطر.
من جهته الدكتور عمر اللهيبي العامل في المركز، أشار إلى أن عدد المرضى المراجعين للمركز يومياً يصل إلى 15 حالة شلل دماغي وتتم المعالجة الفيزيائية الطبيعية للأطفال في المركز من ذوي إعاقة الشلل الدماغي من عمر يوم ولغاية 18 عاماً بشكل مجاني، لافتاً إلى أن المركز يخدم أطفال القنيطرة وريف دمشق الغربي وريف درعا الشمالي، ويتواجد في المركز معالجين فيزيائيين لإجراء جلسات العلاجي الطبيعي بالمجان، بينما سعر الجلسة الواحدة خارج المركز بالقطاع الخاص تكلف 20 ألف ليرة، وطالب اللهيبي بمنح العاملين في مركز الرعاية طبيعة العمل 50% بناءً على قانون المعاقين رقم 34 أسوة ببقية المعاهد .
والد المعاق أحمد محمد اسعد 4 سنوات والذي يعاني من نقص أكسجة نتيجة خطأ طبي والذي أدى بدوره إلى شلل دماغي رباعي يراجع المركز مرتين أسبوعياً للمعالجة وقال إن ابنه في حالة تحسن مستمر .
المعالج الفيزيائي مخلف العلي أشار إلى أن أغلب الحالات التي تراجع المركز هي حالات شلل دماغي بنسبة 80% وهذه الحالات هي في الغالب ولادية أو وراثية والحالة الثانية من الأمراض سحائية وأن بعض الحالات التي تراجع المركز في تحسن مستمر وبعضها الآخر كاد يعود إلى حياته بشكل طبيعي بعد استجابته للعلاج، وأشار العلي إلى أن المركز بعد إعادة تأهيله يعاني من نقص في بعض الأجهزة والمعدات الطبية الخاصة بحالات الشلل الدماغي الرباعي والكوادر الفنية المتخصصة بعلاج حالات الشلل الدماغي .
بدورها السيدة مريم البكر والدة معاقتين توأم في المركز وبعد تحسن حالة أبنائها طالبة بإحداث معهد تنمية فكرية داخل مركز المعالجة الفيزيائية كون المحافظة لايوجد فيها مركز تعليم تنمية فكرية وذوي الاحتياجات الخاصة لحالات الشلل الدماغي ما يعيق استكمال معالجة وتعليم المعاقين من أبنائهم .
من جهته رئيس مجلس إدارة جمعية نبض سورية وسام الكبة ذكر أن الجمعية ستقدم اليوم 53 كرسياً متحركاً لذوي الإعاقة الحركية والشلل الدماغي للصغار والكبار و32 سماعة و45 نظارة طبية و6 عكازات و8 ووكرات 32 إعانة مالية لمعاقين و60 هدية احتياجات خاصة ( ألعاب أطفال – أدوية – ألبسة – فوط للصغار ).