تخبطات بالجملة في اتحاد السلة.. والسبب ضبابي
تشرين- معين الكفيري:
قصة السلة السورية معقدة وليست بسيطة أو على ما يرام وأكبر بكثير مما نتخيل.
القصة على ما يبدو أنه لا يوجد توافق بين أعضاء الاتحاد وعلى النقيض هناك غياب للتعاون والتوافق والعمل، وكان بالإمكان أفضل مما كان وكنا أمام منعطف طرق لسلتنا لتكون أفضل بكثير، ولكن خسارة منتخب الرجال في تصفيات كأس العالم التي خسرها فريقنا على أرضنا أمام البحرين بواقع ٦٧- ٧٦ نقطة هي القشة التي قصمت ظهر البعير لذلك سلتنا تتخبط وتحتضر من وراء أهلها، وهناك بعض من تخبطاتها والأخطاء التي وقعت فيها، حيث كان منتخبنا الشاب قد أنهى مشاركته في البطولة الآسيوية المقامة حالياً في إيران بخيبة أمل كالخيبات التي تلاحق منتخباتنا الوطنية في كل فئاتها، ولكن لا أريد أن أناقش هنا مع منتخبنا الشاب بل أريد أن أوجه تساؤلاً لاتحاد اللعبة ومن حقنا كمتابعين أن نعرف الإجابة عنه:
بعد نهاية بطولة غرب آسيا للشباب التي استضفناها في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق تمت إقالة المدرب المساعد للمنتخب الوطني جوني ليوس من الكادر التدريبي وتم الاستغناء عن المدرب الإسباني نيكولاس رغم تحقيقهما المطلوب منهما وهو التأهل إلى البطولة الآسيوية بالإضافة إلى تحقيقهما وصافة بطولة غرب آسيا.
كما تم في فترة سابقة الاستغناء عن المدرب الوطني المساعد جورج شكر بشكل غريب أيضاً قبل السفر إلى كأس آسيا للرجال التي استضافتها إندونيسيا.
والسؤال المطروح هنا: من حق الاتحاد الاستغناء وتعيين المدربين والكوادر الإدارية والفنية وما يراه مناسباً لمصلحة المنتخب ولكن ما أريد أن أعرفه ما الآلية التي تم فيها الاستغناء عن أحدهم ومن يقوم بذلك؟
هل لجنة المدربين لها دور في هذا؟ وهل لجنة المنتخبات الوطنية تعطي رأيها أيضاً؟ وهل توجد عملية تكاملية في اللجان المعنية بالقصة وترفع توصياتها لمجلس إدارة اتحاد كرة السلة؟
وفي النهاية من هم أعضاء هذه اللجان وما مؤهلاتهم الفنية والتدريبية؟ تساؤلات محقة ومن حق المتابعين أن يعرفوا الإجابة عنها.
نتمنى أن يوضح اتحاد اللعبة وألّا يتناسى التوضيح والإجابة من خلال مؤتمر صحفي وننتظر ذلك لكي نعرف ماذا يحدث.