استلمت عشرين طناً.. تدني أسعار الشراء يعرقل توريد البصل إلى “التجفيف” في السلمية
محمد فرحة
لم تسر الأمور كما أرادتها إدارة الشركة العامة لتجفيف البصل والخضار بالسلمية ، رغم كل التسهيلات التي قدمت بدءا من منح السلف مرورا بتقديم البذار للمتعاقدين وصولا لشحنة من المحروقات وانتهاء بنقل الإنتاج من الحقل إلى أرض الشركة فهذه هي استطاعتنا وصلاحيتنا، بهذه الكلمات بدأ مدير عام الشركة العامة لتجفيف البصل بالسلمية باسل الحموي حديثه، مضيفاً إنه حتى الآن لم يتم توريد سوى ٢٥ طنا فقط وعلى وعد بأن يصلنا ٢٠ طنا أخرى من مزارعين اثنين لتكون الكمية ٤٥ طنا ، وهذا رقم غير مريح إذا ما قيس بالتسهيلات التي تم تقديمها .
وقال الحموي: سنقوم بعملية التجفيف والتصنيع حتى إن كانت لهذه الكمية فقط ، وبمقارنة بسيطة مع ما تم توريده العام الماضي وبلغ ٤٠٠ طن نلاحظ الفارق الكبير ، مبينا أن لسعر الشراء تأثيرا على ذلك، و قد يكون من أهم الأسباب حيث بلغ سعر شراء الكيلو ب٤٢٥ ليرة وسنرفعه لاحقا ليصل من ٥٠٠ إلى ٥٥٠ ليرة من باب التحفيز ، فضلا عن قيام سيارة الشركة بنقل المحصول من الحقل إلى المعمل ومن سهل الغاب مثالا على ذلك .. فهل يرى المزارعون كم ستكون تكلفة اجور “نقلة” المحصول من سهل الغاب إلى المعمل بالسلمية ؟
وأشار إلى أن توفير أجور النقل من الحقل إلى المعمل بحد ذاته أفضل تحفيز إضافة إلى تقديم العبوات والأكياس .
وفي كل الأحوال، والكلام لمدير عام الشركة، ما زلنا ننتظر ورود كميات إضافية من الإنتاج ، وأعتقد أنه في حال رفع سعر الشراء إلى ٥٥٠ ليرة للكيلو الواحد قد تتغير الحال .. لننتظر ونر ماذا سيحدث !