البدء بحصاد قمح التجارب البحثية العلمية في مركز الغاب
محمد فرحة
مازال مركز الغاب للبحوث العلمية الزراعية مستمراً ومركزاً على تحديد سلالات وأصناف أكثر عطاء ومقاومة للظروف المناخية من سلالات القمح ما دامت الحبوب تعدّ على نحوٍ عام الركيزة الأساسية للإنتاج الزراعي وإنتاج الغذاء .
هذا ما قاله الدكتور وسيم عدلة مدير مركز بحوث الغاب الزراعي المختص بتحسين سلالات الحبوب ، وأضاف أن التركيز اليوم على أصناف محسنة وذات مردود عال ما دام النمو الكبير المطلوب من الإنتاج الزراعي ولاسيما القمح هو حديث العالم اليوم وشغله الشاغل .
لذلك، منذ سنوات ونحن نقوم بعمليات التجارب من خلال استخدام التكنولوجيا ومدخلات أفضل ، إذ نقوم منذ أسبوعين بحصاد المساحات المزروعة لدراستها كتجارب بحثية وإعداد ملفات شاملة للأصناف ومقارنتها والحالات التي تطرأ عليها من عام إلى آخر .
وزاد الدكتور عدلة: في موازاة ذلك نقوم باستبعاد الأصناف غير الجيدة والتركيز على السلالات ذات المردود العالي والمقاومة للمناخ والبيئة، وعندما تصل هذه الأبحاث إلى المبتغى والأهداف يتم اعتماد الصنف أياً يكن نوعه كالبقوليات والحبوب تحديداً .
منوهاً بأن هناك دراسات أيضاً على أصناف بذرية لمحصول القطن ، فقد تكون لدينا مستقبلاً أقماح تقاوم المناخ، ولكن هذا يتطلب المزيد من الأبحاث العلمية ، وبخاصة لجهة المردود ومقاومة الظروف المناخية.
وختم مدير مركز الغاب للبحوث العلمية الزراعية حديثه بأن عملية الحصاد شارفت على الانتهاء لتبدأ بعدها عملية التقييم.