من سيتوج بلقب كأس آسيا اليوم الأخضر السعودي أم أوزبكستان
تشرين
يسعى المنتخب السعودي الأولمبي إلى كسر عناد بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة، عندما يلاقي نظيره أوزبكستان، صاحب الضيافة، اليوم الأحد في المباراة النهائية للمسابقة في نسختها الخامسة في ملعب ميلي ستاديوم في العاصمة الأوزبكية طشقند في الرابعة عصراً بقيادة الحكم سلمان فلاحي ومساعديه يوسف وزاهي الشمري ومساعد الفار سعود علي العذبة .
وتأهل الأخضر السعودي للمباراة النهائية للبطولة مرتين من قبل، اكتفى فيهما بالوصافة، حيث خسر نهائي نسخة 2013 أمام العراق (1-0)، وضد كوريا الجنوبية بالنتيجة نفسها بعد التمديد، عام 2020.
أما أصحاب الأرض والجمهور، فيسعون للتتويج باللقب للمرة الثانية، بعدما فازوا به لأول مرة عام 2018، على حساب الصين (2-1) في مباراة امتدت للوقت الإضافي.
وكانت تلك المرة الوحيدة، التي صعد فيها منتخب أوزبكستان لنهائي البطولة.
الطريق للنهائي
ووصل المنتخب السعودي للمباراة النهائية في النسخة الحالية، بعدما تصدر المجموعة الرابعة بـ7 نقاط أمام منتخب اليابان، الذي جاء ثانياً بفارق الأهداف.
وتغلب الأخضر في ربع النهائي على المنتخب الفيتنامي بثنائية نظيفة، قبل أن يكرر النتيجة نفسها أمام أستراليا، في مباراة نصف النهائي.
أما منتخب أوزبكستان فتأهل للنهائي، بتصدره المجموعة الأولى بـ7 نقاط أمام منتخب تركمانستان، الذي جاء ثانياً بـ4 نقاط.
وفي ربع النهائي تجاوز العراق (4-3) بركلات الترجيح، بعد أن خيم التعادل (2-2) على الوقت الأصلي والإضافي للمباراة، قبل الفوز بثلاثية نظيفة على اليابان في نصف النهائي.
ويزين المنتخب السعودي صعوده للمباراة النهائية، بوصوله إلى هذه المرحلة من المسابقة بشباك نظيفة، بعدما سجل 11 هدفاً، بينما أحرزت أوزبكستان 12 هدفاً، واستقبلت شباكه 3 أهداف.
ويعول المدرب السعودي، سعد الشهري، في نهائي اليوم على تجانس المجموعة، وقوة العناصر في كل المراكز.
وهذا بوجود الحارس المتألق نواف العقيدي، وحسان تمبكتي ومتعب الحربي وسعود عبد الحميد، وحامد الغامدي وأيمن يحيى وفراس البريكان وحسين العيسى، بينما تأكد غياب هيثم عسيري للإصابة.
وعلى الجهة المقابلة، يملك المدرب الأوزبكي تيمور كابازده مجموعة من العناصر الجيدة، منهم جاسوربيك جلال الدينوف وحسين نورتشاييف وعادلبيك عبد المجيدوف وهوجيمات أركانوف.
وكان المنتخب الأوزبكي تمكَّن من العبور إلى النهائي الوحيد في مشواره في 2018 عندما تغلب على نظيره الكوري الجنوبي 4ـ1، وتوِّج لاحقاً باللقب على حساب فيتنام، رقمياً يملك “الأوزبك” حصيلة جيدة منذ مشاركتهم بأول دورة في سلطنة عمان عام 2014، حيث خاض المنتخب 22 مباراة، فاز في 12 وتعادل مرتين، وخسر 8 مواجهات، وسجل لاعبوه 36 هدفاً، واستقبل مرماهم 24، وحقق المنتخب أكبر فوز في مشواره على حساب نظيره القطري في الدورة الجارية، بسداسية نظيفة، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى، بينما جاءت أقسى خسارة تلقاها أمام المنتخب العراقي بنتيجة 2-3 في 2016.