حزيران القادم انطلاق البطولة الوطنية للمناظرات المدرسية
بين عضو مجلس أمناء هيئة التميز والإبداع المهندس ثائر اللحام في تصريح خاص لـ” تشرين” أن البطولة الوطنية للمناظرات المدرسية ستقام على مرحلتين الأولى منافساتها على مستوى المحافظات، ما بين 1- 5/ 6/ 2022 وتقام من خلال 3 تجمعات جغرافية هي تجمع دمشق (دمشق– ريف دمشق– القنيطرة– درعا– السويداء)، وتجمع اللاذقية (اللاذقية- طرطوس- حمص- حماة)، وتجمع حلب (محافظة حلب وريفها).
وتتضمن المرحلة الثانية المنافسات النهائية وتقام في دمشق ما بين 19- 23/ 6/ 2022 بمشاركة الفرق المتأهلة من المرحلة الأولى، وخلالها يتم توزيع فرق كل تجمع على عدة مجموعات، وتلعب فرق كل مجموعة فيما بينها بطريقة الدوري من مرحلة واحدة حيث يتبارى كل فريق مع بقية فرق مجموعته، والفريق الذي يحقق أكبر عدد من النقاط يفوز بالمركز الأول على مجموعته، ويتأهل إلى المرحلة الثانية.
وأضاف اللحام: يحق للجهات الحاصلة على المراكز الـ 10 الأولى في ترتيب تحدي السلّم المشاركة بفريقين سواء كانت مدرسة أو منارة أو جمعية، كما يحق للجهة التي تحقق 3 تحديات المشاركة بفريقين، أما بقية الجهات فيسمح لعدد محدد منها المشاركة بفريق واحد فقط، كما أن المشاركة في البطولة خاصة بطلاب وطالبات مرحلة التعليم الثانوي من أعمار 15- 18 سنة، علماً أن العديد من طلبة مرحلة التعليم الإعدادي يتدربون على المناظرات في الأندية ضمن المدارس، لكن المشاركة مازالت لطلبة المرحلة الثانوية، وتشارك في هذه البطولة فرق من المدارس الحكومية والخاصة والمنارات في مختلف المحافظات.
بدورها المهندسة لين قاسم مديرة الأولمبياد العلمي السوري بيّنت أن هناك لجنة مختصة منبثقة عن اللجنة العلمية ستقوم بإعداد بنك للجمل الجدلية التي ستدور حولها المناظرات، كما تقوم لجنة مشرفة على التحكيم بتسمية ومراقبة المحكمين لكل مباراة لمتابعة المناظرة ومنح العلامات لكل فريق حسب (الأسلوب- المحتوى- الإستراتيجية) لتحديد الفريق الفائز بالمناظرة، ويسبق هذه البطولة سلسلة دورات إعداد واعتماد مدربين للمناظرات تقام في المحافظات لتشمل أكبر عدد ممكن من المدربين الراغبين بهذه المهمة، إضافة إلى دورات تمكين لحكام المناظرات.
وأوضحت قاسم أن بطولة العام الحالي تمتاز بازدياد عدد الفرق الراغبة بالمشاركة، وعودة درعا إلى المشاركة بعد غياب، والزيادة الكبيرة بعد الفرق المشاركة من محافظة حماة، بعدما شهدت انتشاراً كبيراً للمناظرة على مستوى المدينة وريفها.
من جهتها بيّنت هلا الدقاق رئيس هيئة التميز والإبداع أن الهيئة تهدف من خلال مشروع المناظرات، إلى إضاءة شمعة في ذهن كل مشارك عن الأسلوب الأجدى لطرح المشكلات والدفاع عنها، والتفكير بكل ما يصادفه يومياً من أحكام مطلقة قبل تبنيها بغض النظر عن التتويج من عدمه، وبالتالي فالفائزون الحقيقيون هم الذين مروا خلال هذه البطولة ولفتوا الأنظار إلى أدائهم المميز وقدرتهم على الحوار من دون انفعال وبشكل حضاري، وسيكون لهم دور فعال في مشروع وطني مهم وكبير وهادف للمشاركة في بناء الوطن ونشر ثقافة الحوار الحضاري بأساسه المعرفي والمنطقي.