” المدينة الجامعية” بدمشق بلا تدفئة.. العجي: لعدم توفر مادة المازوت لم نشغل التدفئة هذا العام .. والتقنين ينطبق علينا

لم تمنع أردية الطلاب السميكة وصول البرد لأجسادهم في المدينة الجامعية بدمشق ,خلال المنخفضات الجويّة و العواصف الثلجية التي مرت على البلاد , حيث اشتكى الطلاب من انعدام جميع وسائل التدفئة , وحسب الطلاب “وضع المياه الساخنة مزري  , فوجودها ليوم واحد غير كافٍ ، وبالتالي لا فرصة أمام الطلاب للاستحمام .
وردا على هذا أكد مدير المدينة الجامعية مضر العجي في تصريح خاص ل ” تشرين ” أن : “المدينة الجامعية جزء لا يتجزأ من منظومة البلد , و لعدم توفر مادة المازوت لم نشغل التدفئة هذا العام , و كل ما توفر من المازوت استخدم ,مع الأخذ بعين الاعتبار أن تشغيل التدفئة و المياه الساخنة مرتبط بالكهرباء لتشغيل الحراقات , لعدم الاستطاعة الكافية لدى المولدات على تشغيلها , علماً أن تقنين الكهرباء ضمن حرم المدينة الجامعية مشمول بالأحياء ,حيث عملنا على إدارة الموارد المتوفرة ,واهتمامنا كان بتشغيل المولدات ,و لهذا السبب تأخر موضوع المياه الساخنة لفترة من الفترات و بعدها تعالج و أصبحت مرة في كل اسبوع ولو توافرت مادة المازوت لقمنا بتشغيلها دوماً “.
أما عن تحويل المولدات للوحدة (20) أشار العجي إلى : ” قبل فترة الامتحانات عملنا على تزويد الكهرباء للمدينة الجامعية حتى الساعة العاشرة ليلاً , و أثناء فترة الامتحانات حتى الساعة الثانية عشر , سواء كهرباء عادية أو مولدات , و بعد الساعة الثانية عشر , نحن مضطرين إلى تغذية بعض المراكز الخدمية , فلا نستطيع ترك المدينة الجامعية كاملة دون كهرباء , فنلجأ إلى تشغيل مولدتين فقط في حال انقطاع الكهرباء , إحداهما في قطاع الإناث و الثانية لقطاع الإدارة لتغذية الأبواب الرئيسية , و لتغذية مقسم مبنى الادارة و المكتبة المركزية , و بخصوص موضوع كهرباء الوحدة 20 فهم ما حصل خطأ , فاضطرارية تشغيل المولدة لها نابعة من كون الوحدة تغذي الأبواب الرئيسية للمدينة الجامعية ” .
و قال العجي عن انعدام الإنارة في الحمامات و عن حاجة تبديل مرايا النوافذ في الممرات : ” نقوم بالتنسيق مع الاتحاد الوطني لطلبة سوريا و المكتب الهندسي الموجود في المدينة الجامعية لحل هذه المشكلة , وهذه الحالات موجودة ولكن قد نخرج في جولات وتكون الكهرباء غير موجودة و بالتالي لم يتبين معنا أي الحمامات تحتاج إنارتها إلى التصليح , فنرجو من الطلاب مساعدتنا بهذا الخصوص” , وعن تبديل المرايا صرح أن : ” هذا الكلام مرتبط بتوفير مستلزمات الاستبدال , مؤكد أن حالة الاستبدال لا برنامج زمني لها” .
أما عن المحال التجارية التي تضاهي أسعارها ضعف الخارج أوضح العجي : ” يوجد لدينا لجان مشكلة للإشراف عليها و عممنا على جميعهم بوضع لائحة أسعار تتوافق مع النشرة الصادرة عن مديرية التموين ,ولا نمنع أي دورية تموين من الدخول إلى المدينة الجامعية , و اللجان المشرفة من قبل دائرة المقاصف و من قبل الاتحاد الوطني لطلبة سوريا تقوم بتلقي الشكاوي ونقوم بمعالجتها فوراً و نأخذ الاجراءات القانونية , و أي طالب يشعر بأنه مستغل من قبل أي محل تجاري ضمن المدينة الجامعية عليه التوجه للشكوى مباشرة لنقوم بإجراءاتنا ” .