على قيد الأمل

نفتح صفحة جديدة لعام 2022 بعد تحمل مشاق كبيرة ما زلنا على قيد البسيطة، لنسجل صموداً أسطورياً لا مثيل له ستكتب فيه مجلدات.
بعد تفاصيل يوميات لحقبة صعبة، وجهاد لتأمين أدنى مقومات الحياة تنوء عن حملها جبال، نتجه بشيء من التفاؤل نحو عام جديد بأمل انفراجات جديدة –لأنه لا خيار ثانياً لدينا- سوى أن نبقى على أمل بوجود ضوء نهاية النفق، نعم نحن مجبرون على «أن نحتسي نخب» كؤوس العام الجديد الذي سيكون فرصة جديد تعويضية لما يشبه الحياة عسى أن تسير الأمور بشكل أفضل، كأن نتمنى أن نحيا بالعيش الكريم ولو بالحدود الدنيا، كأن نحلم بالحصول على كفاف يومنا من دون اتباع سياسة ضبط النفقات.
نحلم بتحقيق الوعود بانفراجات على صعيد الكهرباء الذي سينعكس على كل القطاعات الأخرى، وتالياً على الإنتاج والحياة، نحلم بتخفيض الأسعار أو بالحد الدنى أن تأخذ دورها الجهات الرقابية في ضبط الأسعار ومحاسبة الحيتان الكبار قبل الصغار، نحلم أن تحلّ مشكلة المواصلات اليومية التي أكلت من أعمارنا سنوات, وأن نتخلص من «فوبيا» الانتظار..!
نحلم بالحصول على (الجرة الزرقاء)..نحلم بالتدفئة والحصول على الليترات المحدودة من وقود الشتاء، نحلم بتطبيق القانون ومحاسبة الفاسدين، ، أمنياتنا الصغيرة برسم المعنيين؛ نريد أن يعيش كل مسؤول تفاصيل حياتنا اليومية ولو لساعات قصيرة ليختبر مرارة ما تحملّنا عبر تلك السنوات.. نريد محاسبة الفاسدين.. نريد الحد الأدنى من الحياة، ننتظر نخب عام 2022, على قيد الأمل.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار