تحسن واقع النظافة في مدينة الحسكة.. ترحيل 100 م3 يومياً ..

شهد واقع النظافة العامة في مدينة الحسكة تحسناً ملحوظاً في الآونة الأخيرة حيث يستيقظ السكان كل يوم ليجدوا شوارعهم نظيفة .
وحول ذلك قال رئيس مجلس مدينة الحسكة المهندس عدنان خاجو لـ«تشرين»: إن هذا التحسن بواقع النظافة في المدينة يعود إلى المشروع الجديد الذي بدأ مجلس المدينة بتنفيذه اعتباراً من منتصف الشهر الحالي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP)) مشيراً إلى أن المشروع ينقسم إلى قسمين؛ القسم الأول يتضمن تنظيف الشوارع والساحات من الأتربة والأوساخ والقمامة وتجميعها في مواقع التجميع المؤقتة في حين يتضمن القسم الثاني ترحيل القمامة المجمعة إلى مكب أبيض الواقع على بعد 15 كم عن المدينة بواسطة عدة شاحنات مخصصة لهذه الغاية.
وأوضح خاجو أن العمل في هذا المشروع يستمر حتى نهاية الشهر الرابع من العام القادم 2022 ويبلغ عدد العاملين فيه 190 عاملاً تم توزيعهم ضمن مجموعات على وسط المدينة والأحياء، ويتم يومياً تجميع وترحيل ما بين 80 إلى 100 م3 من القمامة والنفايات، التي في حال تركها في الشوارع والساحات من الممكن أن تُـلـحِـق أضراراً فادحة بالإصحاح البيئي في المدينة، ولما لذلك من تأثيرات سلبية على حياة السكان في حال عدم القيام بترحيلها أولاً بأول وتركها تتجمع في تلال من الأوساخ سرعان ما تتحول إلى وسط موبوء ومرتع للجراثيم والحشرات والقوارض، ومصدرٍ من مصادر التلوث، وعاملٍ من العوامل المؤثرة في الصحة العامة، ومنظرٍ من المناظر المؤذية للعين والمشوِّهة لجمالية المدينة، مبيناً أن كمية النفايات المنتجة في المدينة تبلغ نحو 250 ألف كغ في اليوم الواحد، استناداً إلى المعدل الوسطي لإنتاج الفرد من النفايات في مدينة الحسكة البالغ بحدود 0.46 كغ/يوم، كما تبلغ كمية النفايات الطبية الناتجة عن المشافي العامة والخاصة في المدينة بـ 100 طن سنوياً حسب تقدير شركة تريفالور الفرنسية، والأخطر من ذلك هو أن التخلص من هذه الكمية الهائلة لا يتم بالطرق العلمية الصحيحة، إذ يتم إلقاء النفايات المنزلية والصناعية والطبية بعد جمعها في مكبات عشوائية لا تتمتع بمواصفات المطامر الصحية، و من هنا يمكن إدراك أهمية المشروع الذي ينفذه مجلس مدينة الحسكة حالياً بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بترحيل ونقل النفايات من وسط مدينة الحسكة إلى مركز تجميع ومعالجة النفايات الصلبة الكائن خارج المدينة.
وأكد المهندس خاجو أن الأهداف العامة المراد تحقيقها من هذا المشروع هي الحد من التأثيرات البيئية في مجال إدارة النفايات الصلبة، بما في ذلك التأثيرات المتعلقة بتلوث المياه السطحية والجوفية والهواء والتربة والروائح الكريهة إضافة إلى الحد من التأثيرات البصرية والصحية المتعلقة بالأمراض التي ترتبط بالنفايات والآفات والحشرات المستوطنة فيها، وصولاً إلى الهدف الأسمى المتمثل برفع مستوى النظافة في المدينة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
وزير الإعلام: شاشة التلفزيون العربي السوري لاتزال أنموذجاً إعلامياً يحترم عقل المشاهد ويعلي قيمه مجلس الشعب في ذكرى ميسلون .. سورية استطاعت تحقيق انتصارات عظيمة في وجه الحروب والحصارات المتعددة الأشكال سورية تدين اتهام الاحتلال لـ«أونروا» بالإرهاب وتؤكد أنه يأتي ضمن محاولاته لإنهاء دورها وافق على تأمين 5 آلاف طن من بذار البطاطا.. مجلس الوزراء يعتمد الإطار الوطني الناظم لتبسيط إجراءات الخدمات العامة 1092طالباً بالثانوية العامة استفادوا من طلبات الاعتراض على نتائجهم قيمتها ١٥٠ مليون ليرة.. أين ذهبت مولدة كهرباء بلدة «كفربهم».. ولماذا وضعت طي الكتمان رغم تحويل ملفها إلى الرقابة الداخلية؟ الديمقراطيون الأميركيون يسابقون الزمن لتجنب الفوضى.. الطريق لايزال وعراً وهاريس أفضل الحلول المُرّة.. كل السيناريوهات واردة ودعم «إسرائيل» الثابت الوحيد هل هي مصادفة أم أعمال مخطط لها بدقة «عائلة سيمبسون».. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس تطوير روبوتات لإيصال الأدوية عبر التسلل إلى دفاعات الجسم المكتبة الأهلية في قرية الجروية.. منارة ثقافية في ريف طرطوس بمبادرة أهلية