قال زعيم كوريا الديموقراطية، كيم جونغ-أون: ستتم استعادة خطوط الاتصال عبر الحدود بين الكوريتين بداية من تشرين الثاني القادم كجزء من الجهود المبذولة لتحسين العلاقات بين الكوريتين.
وذكر الزعيم الكوري، في خطاب ألقاه يوم الأربعاء، في اجتماع اليوم الثاني لمجلس الشعب الأعلى، أنه ستتم استعادة خطوط الاتصال بين الكوريتين التي انقطعت بسبب تدهور العلاقات بين البلدين، ابتداء من الشهر المقبل، وذلك كجزء من الجهود المبذولة لتحقيق توقعات وتطلعات الأمة بأكلمها إلى تحسين العلاقات وإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية في أقرب وقت ممكن.
وقال الزعيم إن مسألة استعادة العلاقات بين الكوريتين ودخولها إلى مرحلة جديدة، أو استمرارها في التدهور الحالي، هي مسألة تعتمد على موقف سلطات كوريا الجنوبية.
وأضاف: “ليس لدينا هدف أو سبب لاستفزاز كوريا الجنوبية، وليس لدينا أي نية لإلحاق الأذى بكوريا الجنوبية، ويجب أن يخرج الجنوب بسرعة من الوهم بضرورة احتواء استفزازات الشمال والشعور بالأزمة والضرر”.
وقال: “نرى أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تقومان بتعزيزات عسكرية مقلقة، وأنشطة عسكرية للتحالف، ما يؤدي إلى تدمير الاستقرار والتوازن في شبه الجزيرة الكورية، ويتسبب في مزيد من المخاطر المعقدة لوقوع اشتباكات بين الكوريتين”.
“روسيا اليوم”