رئيس اتحاد القوة البدنية: حلم كوادر اللعبة تحول إلى حقيقة
أوضح المحامي زياد محمد رئيس اتحاد القوة البدنية لـ«تشرين» أن حلم كوادر اللعبة تحول إلى حقيقة بالحصول على الاستقلالية الإدارية والفنية بعد قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام بتشكيل اتحاد مستقل للعبة.
وأضاف: هذه الخطوة ستضع حداً كبيراً للعديد من المشكلات التي عانت وتعانيها اللعبة عبر سنوات طويلة حيث تنقلت بين اتحادي بناء الأجسام و رفع الأثقال من دون أن تجد لنفسها قواسم مشتركة مع هاتين اللعبتين سوى إنها من ألعاب القوة، وهذا الأمر دفع كوادرها للمطالبة بإيجاد حل جذري لذلك وبرغم كل الصعوبات التي مرت بها اللعبة وضياع كوادرها لم يمنعها من تحقيق الكثير من الألقاب والإنجازات الدولية والقارية تفوق كل ألعاب القوة.
وأشار محمد إلى أن حصيلة سورية من الميداليات في آخر مشاركتها الخارجية سواء في بطولتي آسيا و المغرب تجاوز العشرين ميدالية متنوعة أغلبها ذهبية برغم أن المشاركة في هذه البطولات عادة ما تكون بعدد محدود من اللاعبين واللاعبات، مشيراً إلى أن القوة البدنية لها اتحادها القاري والدولي الخاص ومعترف بها من اللجنة الأولمبية الدولية والمنشطات فيها ممنوعة وبطولاتها مستقلة، أي إن وجود اتحاد مستقل لها أمر ضروري والمتوقع منها كثير، وسقف الطموحات والتطلعات كبير للعودة بقوة للبطولات الخارجية وأمام اللعبة مسؤولية كبيرة.
وأكد أن اللعبة تعاني صعوبات كثيرة وفي مقدمتها عدم وجود مقر خاص بها و اتحاد القوة البدنية يمارس عمله في المكتب الخاص لرئيس اتحاد اللعبة إضافة لعدم تأمين الدعم الكافي واللازم لها ونقص كبير في التجهيزات والمستلزمات التي تحتاجها.
وأضاف: أغلب المشاركات الخارجية كانت تتم على نفقتي الشخصية وآخرها بطولة آسيا التي أقيمت في منغوليا حيث حصد منتخبنا أربع ميداليات ذهبية في فئة الرجال وفضية بالماسترز.
غرامة مالية
وعن عدم مشاركة سورية في بطولة كأس العالم قال: تلقينا دعوة المشاركة في بطولة العالم التي أقيمت في ليتوانيا خلال شهر تموز الماضي ولكن لم نوفق بالمشاركة لعدم حصول منتخبنا الوطني على تأشيرات السفر واستكمال الأوراق المطلوبة، مع العلم بأنني كنت على تواصل دائم مع رئيس الاتحاد الآسيوي والدولي وسافرت إلى لبنان ومصر على نفقتي الشخصية لعدم وجود سفارة لليتوانيا في سورية لمتابعة تجهيز الأوراق والحصول على التأشيرات الخاصة للسفر ولكن برغم المتابعة لم ننجح بالحصول على التأشيرات ولم نشارك ببطولة العالم وفرض الاتحاد الدولي على الاتحاد السوري غرامة مالية مقدارها ٢٠٠٠ دولار، ونظراً لعلاقتي الشخصية القوية برئيس الاتحاد الدولي تم الإعفاء من الغرامة واكتفى الاتحاد العالمي بتوجيه الإنذار للاتحاد السوري وتم إلغاء العقوبة المالية.