لماذا خسرت كرة يد نادي الاتحاد الشابة والناشئة ..؟

خسرت كرة يد نادي الاتحاد الشابة والناشئة في منافسات البلاي أوف وفي حديثه لـ« تشرين» قال ناجي الفتيح مشرف وإداري عام اللعبة: البداية من فريق الناشئين الذي عمره التدريبي عامان فقط، وأغلب لاعبيه متفرغين لفحوصات الشهادة الثانوية، والملاحظ أن المستوى كان يتطور من مباراة لأخرى وفي تأمين التمارين مازلنا ممنوعين من التدريبات في صالة الأسد
أما فريق الشباب فهو لم يلعب مباريات تدريبية لكنه كان يتطور من مباراة لأخرى، فنحن كنا نتدرب على أرض صلبة إضافة للحالة الإدارية في النادي غير المستقرة.
وأضاف: لو أننا لم نتعرض خلال مبارياتنا لهفوات تحكيمية لكانت نتائجنا أفضل وشكر الفتيح نادي دير عطية ممثلاً بالسيدة سميرة فرح التي ساعدتنا في تأمين تدريبات فريق الناشئين.
أما عبيدة قطيش من كوادر النادي باللعبة فوصف فريق شباب الاتحاد بالفريق المتحمس والمحب للعبة كرة اليد ومحب لناديه، وهذا ما يجعل اللعبة مستمرة في حلب عموماً.
وما ينقص هذه المجموعة الخبرة واللاعب القائد داخل الملعب وهذا يعود إلى شح المباريات الرسمية و فقدان المباريات الودية وهذا ما يحرم اللاعبين بشكل عام من ميزة حساسية المباريات.
ويفتقد شباب الاتحاد بوجه عام لقوة البنية الجسمانية وهذا بسبب الاعتماد على تمارين كرة اليد داخل الصالة فقط من دون تمارين القوة و اللياقة البدنية، كما يفتقد للاعبين مهاريين فردياً وهذا ما احتاجه مدرب نادي الاتحاد هذا الموسم ولم يجده.
أخيراً تُشكر هذه المجموعة من اللاعبين ويُشكر الكادر التدريبي والإداري على كل ذرة جهد بذلت منهم.
وأتمنى أن يستمر النادي الجار القلعة بالعمل في ميدان كرة اليد لأن ذلك يعود بالنفع على هذه الرياضة عموماً وعلى كرة اليد الحلبية خصوصاً.
أما مدرب الشباب الاتحادي صافي حج محمد فرأى أن نتائج الفريق جيدة، وأن الفرق المنافسة لفريقه خاضت مباريات ودية وتدربت مع فرق رجالها وهذا ما افتقدناه.
وأشار إلى أن فريقه شارك من دون تدريبات.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
وزير الإعلام: شاشة التلفزيون العربي السوري لاتزال أنموذجاً إعلامياً يحترم عقل المشاهد ويعلي قيمه مجلس الشعب في ذكرى ميسلون .. سورية استطاعت تحقيق انتصارات عظيمة في وجه الحروب والحصارات المتعددة الأشكال سورية تدين اتهام الاحتلال لـ«أونروا» بالإرهاب وتؤكد أنه يأتي ضمن محاولاته لإنهاء دورها وافق على تأمين 5 آلاف طن من بذار البطاطا.. مجلس الوزراء يعتمد الإطار الوطني الناظم لتبسيط إجراءات الخدمات العامة 1092طالباً بالثانوية العامة استفادوا من طلبات الاعتراض على نتائجهم قيمتها ١٥٠ مليون ليرة.. أين ذهبت مولدة كهرباء بلدة «كفربهم».. ولماذا وضعت طي الكتمان رغم تحويل ملفها إلى الرقابة الداخلية؟ الديمقراطيون الأميركيون يسابقون الزمن لتجنب الفوضى.. الطريق لايزال وعراً وهاريس أفضل الحلول المُرّة.. كل السيناريوهات واردة ودعم «إسرائيل» الثابت الوحيد هل هي مصادفة أم أعمال مخطط لها بدقة «عائلة سيمبسون».. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس تطوير روبوتات لإيصال الأدوية عبر التسلل إلى دفاعات الجسم المكتبة الأهلية في قرية الجروية.. منارة ثقافية في ريف طرطوس بمبادرة أهلية