تظاهر عشرات الآلاف من البرازيليين في أنحاء البلاد, ضد الرئيس جاير بولسونارو، الذي يخضع لتحقيق أولي بشبهة تجاهل محاولة فساد في صفقة شراء لقاحات مضادة لفيروس “كورونا”.
وقالت وكالة “فرانس برس”: إن التظاهرات جرت بدعوة من المعارضة في ثالث يوم من تعبئة بدأت في نهاية أيار للمطالبة برحيل بولسونارو بسبب إدارته لوباء “كوفيد19” الذي أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص في البلد البالغ عدد سكانه 212 مليون نسمة, مضيفة: إن المتظاهرين في ساو باولو رفعوا لافتات كتب عليها “بولسونارو إبادة جماعية” و”هذا فساد وليس إنكاراً” لخطورة الوباء.
هذا, ولبى المحتجون دعوة المعارضة في مدن من شمال البلاد إلى جنوبها، حسب ما أظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام البرازيلية.
وقدمت أحزاب معارضة الأربعاء في مجلس النواب البرازيلي طلباً جديداً لعزل الرئيس، لكن من غير المرجح أن تنجح المعارضة في تحقيق هذا الطلب, فيما نفى بولسونارو المعلومات المتعلقة بالفساد الحكومي، وأدان التحقيق البرلماني، معتبراً أنه “تحرك” سياسي يهدف إلى إجباره على التنحي من منصبه.