مشاركة كثيفة لأهالي اللاذقية في الاستحقاق الرئاسي

لا يزال أهالي محافظة اللاذقية يتوافدون إلى مراكز الاقتراع لممارسة حقهم في انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية.
وأكد يحيى داوود مدير مركز ثانوية الشهيد فخر الدين صقر الانتخابي لـ «تشرين» أن كامل مستلزمات العملية الانتخابية متوفرة والإجراءات تسير بكل سلاسة، وأضاف: الاستعداد جيد جداً لهذا الاستحقاق من تجهيز صناديق الانتخاب والغرف السرية والمطبوعات الخاصة بعملية الانتخاب مع اتباع الإجراءات الاحترازية للتصدي لوباء كورونا.
وأكد عدد من أهالي محافظة اللاذقية خلال عمليات التصويت أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي تجسد أصدق تعبير عن الانتماء إلى الوطن وإفشال كل المخططات الرامية لفرض الوصاية على السوريين ورهن إرادتهم لمشيئة الآخرين.
وقالت السيدة مطيعة المحمد- ربة منزل ٦٨ عاماً إن مشاركتها في الاستحقاق والإدلاء بصوتها هو تعبير عن الانتماء لسورية والهوية الوطنية ودعم سيادة سورية وقرارها الوطني المستقل ورفض التدخل في شؤونها الداخلية والعدوان على أراضيها ومحاولات الهيمنة الأجنبية على حقوقها السيادية.
أما فؤاد خالد الجعبي الذي أصر على المشاركة في الانتخابات رغم إصابة يده، فقال إنها الطريق الأنسب للقضاء على الإرهاب والإرهابيين وإعادة الأمن والأمان لربوع سورية الحبيبة.
وأوضح أحمد عبد الكريم نعمان/42عاماً/ موظف، أنه يشارك في الانتخابات لأنها انتصار لدماء الشهداء وتأكيد على الوحدة الوطنية واستقلالية القرار الوطني والمحافظة على استقلال وسيادة ووحدة سورية ورفض جميع أشكال التدخل الأجنبي والحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري.
بدوره، قال المزارع رامي سليمان / 49 عاماً/: إن المشاركة في الانتخابات في الاستحقاق الرئاسي هي خطوة أساسية ومهمة في هذه المرحلة الدقيقة لأن المشاركة فيه هي مشاركة في صنع المستقبل لسورية الغد، وهي وفاء لدماء الشهداء وتتويج لانتصارات الجيش العربي السوري.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
وزير الإعلام: شاشة التلفزيون العربي السوري لاتزال أنموذجاً إعلامياً يحترم عقل المشاهد ويعلي قيمه مجلس الشعب في ذكرى ميسلون .. سورية استطاعت تحقيق انتصارات عظيمة في وجه الحروب والحصارات المتعددة الأشكال سورية تدين اتهام الاحتلال لـ«أونروا» بالإرهاب وتؤكد أنه يأتي ضمن محاولاته لإنهاء دورها وافق على تأمين 5 آلاف طن من بذار البطاطا.. مجلس الوزراء يعتمد الإطار الوطني الناظم لتبسيط إجراءات الخدمات العامة 1092طالباً بالثانوية العامة استفادوا من طلبات الاعتراض على نتائجهم قيمتها ١٥٠ مليون ليرة.. أين ذهبت مولدة كهرباء بلدة «كفربهم».. ولماذا وضعت طي الكتمان رغم تحويل ملفها إلى الرقابة الداخلية؟ الديمقراطيون الأميركيون يسابقون الزمن لتجنب الفوضى.. الطريق لايزال وعراً وهاريس أفضل الحلول المُرّة.. كل السيناريوهات واردة ودعم «إسرائيل» الثابت الوحيد هل هي مصادفة أم أعمال مخطط لها بدقة «عائلة سيمبسون».. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس تطوير روبوتات لإيصال الأدوية عبر التسلل إلى دفاعات الجسم المكتبة الأهلية في قرية الجروية.. منارة ثقافية في ريف طرطوس بمبادرة أهلية