ما إن انتهى اجتماع المجلس المركزي حتى بدأت مواقع العمل الرياضي تراجع سطور التوصيات والقرارات لتجد فيها مادة دسمة للحوار والجدل والتعليق، فقد تعودنا أن تكون اجتماعات المجلس المركزي روتينية بحاجة إلى تحرك جدي من أجل تنفيذها، وجاءت هذه المرة في توقيت يحتدم فيه الجدل حول الحاجة لتطوير الألعاب التي تتابعها الجماهير وتعيش انفعالاتها.
والمواضيع المهمة المطلوبة التي تُنتظر هي إعادة النظر بنظام الاحتراف بكرة السلة والقدم في فئة الرجال، واستبدال احتراف الشباب والناشئين بنظام للحوافز المادية والمعنوية التي تنمي روح الانتماء للوطن والنادي، والمشاركة بالبطولات والدورات العربية والإسلامية والإقليمية بمتابعة وإشراف الاتحاد.
وجانب مهم مطلوب إنجازه هو إعادة دراسة نظام الاستثمار في المواقع الرياضية بالشكل الذي يكرس عنوان الاستثمار في خدمة الرياضة وليس العكس.
ويركز الحريصون على نجاح العمل الرياضي على الحد من اختيار قيادات الأندية والاتحادات بطريقة التعيين من المقربين لقيادة المنظمة.
وضرورة وجود خبرة كافية في أصول العمل الإداري والقيادي، وعدم الاكتفاء ببند النجاح كلاعب ليكون ناجحاً في القيادة.
إن لدى الرياضة السورية المؤهلات الكافية للنجاح والتألق وتحتاج إلى وضع الأهداف في موقع العمل الجاد من أجل تحقيقها.